نقل عن الشهيد أنه قال في خطاب له: من يعيش شهيدا يصير شهيدا. لقد عاش على ذلك النحو، حقا عاش شهيدا. عاش كما الشهداء.
الشهيد سليماني كان قائدا مقاتلا بارعا في المجال العسكري وفي الوقت نفسه كان دقيقا جدا في مراعاة الحدود والقيود الشرعية. الأفراد قد ينسون الحدود الإلهية في ساحة الحرب أحيانا ويقولون ليس الآن وقت هذا الكلام، أما هو فلا، كان حذرا مراقبا. في الموضع الذي لا ينبغي فيه استخدام السلاح لم يكن يستخدم السلاح، وكان يدقق ويحذر من أن يحصل اعتداء أو ظلم على أحد.
8/1/2020
لقد بلغ الحاج قاسم أمنيته وغايته، كان يتمنى ذلك، وكان يبكي شوقا للشهادة، والكثير من رفاق دربه كانوا قد ذهبوا وكان مفجوعا برفاقه بيد أن الشوق للشهادة كان في داخله بحيث كان يبكي لذلك، وقد نال غايته.
3/1/2020
عمل الشهيد سليماني ما من شأنه أن تقف منطقة صغيرة جدا مثل شريط غزة بوجه الكيان الصهيوني بكل ادعاءاته... ومع ذلك كان الحاج قاسم في الاجتماعات التي غالبا ما نعقدها مع هؤلاء المسؤولين ممن لهم علاقة بأعماله ومهامه، كان يجلس في زاوية لا يرى فيها أصلا... لم يكن يضع نفسه أمام الأنظار ولا يتظاهر بشيء.
8/1/2020
الشهيد أبو مهدي المهندس(رض) كان رجلا نورانيا ومؤمنا وشجاعا إلى حد أن المرء حين كان ينظر إليه كان وجهه مصداق: «وبيض وجهي بنورك».
8/1/2020
أنا لا أنسى ذكراه أبدا [الشهيد سليماني]، وكذلك الحال مع الشهيد أبي مهدي المهندس، رضوان الله - تعالى - عليهما... شهادة سليماني حدث تاريخي وليست حدثا عاديا ينساه التاريخ. لقد سجل في التاريخ كنقطة مشرقة.
16/12/2020
هزم الشهيد سليماني الاستكبار في حياته واستشهاده أيضا... الرئيس الأمريكي قال: «صرفنا سبعة تريليونات دولار في العراق ولم نحصل على شيء»... بعد استشهاده هزم الأعداء أيضا... هذا التشييع ثم مراسم التكريم حيرت ضباط حرب الاستكبار الناعمة.
16/12/2020
أحبطت مخططات أمريكا في العراق وسورية ولبنان بمساعدات ونشاطات هذا الشهيد [سليماني] العزيز. الأمريكيون يرغبون أن يكون العراق مثل النظام الطاغوتي الإيراني – النظام البهلوي في إيران في زمن الطاغوت – أو النظام السعودي اليوم... العناصر العراقية المؤمنة والشجاعة والشباب العراقيين والمرجعية في العراق وقفت بوجه هذه الأمور، وقام الحاج قاسم (رضوان الله تعالى عليه) بمد يد العون لهذه الجبهة التعبوية كمستشار نشط وساعدهم وتصرف هناك كداعم كبير.
8/1/2020
اللواء الشهيد سليماني بطل الأمة الإسلامية؛ لماذا؟ لأن الشهيد سليماني بأفعاله وأخيرا باستشهاده صار كلمة سر تحفيز وتعبئة المقاومة في العالم الإسلامي. اليوم، في العالم الإسلامي، أينما شيدوا مقاومة ضد هيمنة الاستكبار، يكون مظهرها وكلمة سرها الشهيد سليماني.
نورنيوز/وكالات