ويضمّ فريق المترجمين المذكور سالفاً بحسب ما نقلته الوكالةالعربية للدراسات والإعلام، كل من:
(كلر) يحمل الجنسية الفرنسية، ودخل العراق تحت غطاء صحفي ومنتج أفلام وثائقية ولديه جواز سفر دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي.
(لتيفيا) مواطنة ليتوانية، دخلت تحت مسمى صانعة أفلام وثائقية وتحمل جواز سفر دبلوماسي للاتحاد الأوروبي أيضاً.
(استيوان) مواطن ألماني، دخل العراق تحت مسمى مصوّر ويحمل جواز سفر دبلوماسي للاتحاد الأوروبي.
(عمار كريم كيطان المجيلي) مقيم في فرنسا، دخل تحت مسمى إعلامي يرافق هذا الفريق.
ويُقيم هذا الفريق في المنطقة الخضراء ببغداد، في مقرّ السفارة الأمريكية، ومقرهم البديل في أربيل في فندق خمس نجوم.
بعث جهاز مخابرات الاتحاد الأوروبي هذا الفريق التجسسي إلى العراق تحت غطاء (مراسلي فرانس برس) الذي له فروع في محافظات العراق، وله علاقات واسعة مع القادة الأمنيين والحكوميين في العراق، وتمثّل مهمته بجمع المعلومات وإعداد التقارير الأمنية بعد تشكيل الحكومة الجديدة في العراق.
وكانت قد عملت مجموعة التجسس هذه سابقًا في منظمات حقوق الإنسان في دول الشرق الأوسط بما في ذلك مصر وسوريا ولبنان. وتتجسّد مهمته في جمع المعلومات وإعداد تقرير عن الوضع الأمني والاقتصادي بعد تشكيل الحكومة الجديدة في العراق.
علاوة على ماسلف، لدى الفريق مهمة أخرى وهي جمع المعلومات حول مواقع قوات الحرس الثوري الإيراني في العراق، وتحديد المواقع العسكرية التي بنتها فصائئل المقاومة، وتحديد مواقع قواعد الحشد الشعبي الخاصة في العراق.
نورنيوز/وكالات