وقال محمد إسلامي في تصريح له الخميس خلال لقائه أعضاء هيئة التدريس بجامعة أصفهان وسط ايران: "إن العدو يحاول منع تواجد الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنطقة المحرمة للقوة العالمية من خلال بث الخوف واليأس"
واشار إلى أن التقنيات المتقدمة تعتبر في مجال بناء القوة، وقال: لقد نشأ الآن نوع من المواجهة بين القوى العالمية في مجال تطوير التقنيات الجديدة.
وأضاف رئيس منظمة الطاقة الذرية: في هذه الحالة نريد خلق سياسة الأبواب والابتكارات المفتوحة، وقد تم الإعداد لتنفيذها.
وقال إسلامي: يجب أن يكون البحث والابتكار في هذا المجال موجهًا نحو النتائج وأن يكون لهما برنامج موثق بآلية واضحة حتى يمكن المضي قدمًا بطريقة تطويرية وتحولية.
واعتبر رئيس منظمة الطاقة الذرية هذه السياسة استراتيجية جادة لمنظمة الطاقة الذرية وليست شعارا، وقال: ان اضفاء الطابع الامني على الطاقة الذرية آفة خطيرة لهذا القطاع، بينما يمكن لهذا المجال أن يحقق نتائج عملية ومفيدة بالاعتماد على التفكير والإبداع.
وقال إسلامي: إن الطاقة الذرية تواجه قيودًا وتهديدات وتأثيرًا من الاستكبار منذ اليوم الأول، وتسعى سياسة الباب المفتوح لتجاوز هذه العقبات رغم أن العقوبات تخلق أيضًا مشكلة مزدوجة.
وأضاف رئيس منظمة الطاقة الذرية: إن إمكانية استخدام القدرات والمختبرات النووية وتحديد نقاط الضعف وإعداد الوثائق المكتوبة والمؤتمرات المتخصصة والتشاور مع الأساتذة في هذا المجال هي من بين الإجراءات التي تم اتخاذها للتآزر في التحرك نحو هذه السياسة.
وقال: "لتنفيذ هذه السياسة نحتاج إلى الكثير من المتطلبات والمرافقات، ويجب توجيه نخبة من خريجي الدورات الجامعية في قطاع الطاقة النووية إلى بيئات ريادة الأعمال والتسويق".
واكد رئيس منظمة الطاقة الذرية ضرورة تنفيذ خطط استراتيجية وسريعة لاستخدام قدرات الصناعة النووية.
وكان رئيس منظمة الطاقة الذرية محمد اسلامي قد قام بزيارة، إلى محافظة أصفهان لحضور اجتماع "تطوير التكنولوجيا النووية ، أساس الاقتدار الوطني" وزيارة مشروع أصفهان للابتكار النووي والتكنولوجيا البيئية.
نورنيوز-وكالات