وافادت "المسيرة" ان مدير مستشفى رازح الريفي عبدالله مسرع اكد سقوط أكثر من 907 ما بين شهيد وجريح بنيران ومدفعية وصواريخ الجيش السعودي بمديرية شدا الحدودية، منذ التوقيع على اتفاق الهدنة الأممية مطلع أبريل الماضي.
وذكر أن المستشفى استقبل خلال الفترة نفسها 111 شهيداً و796 جريحاً بينهم مهاجرون أفارقة.. وقال أنه لم يتغير شيء من السلوك الإجرامي للنظام السعودي منذ التوقيع على الهدنة الأممية، وما بعدها بل إن المناطق الحدودية تشهد تصعيدا مستمرا في قصف منازل ومزارع المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
وأوضح أنه تم تحويل الكثير من الحالات إلى مستشفيات المحافظة، والعاصمة صنعاء، لعدم قدرة مستشفى رازح على توفير الخدمات اللازمة للحالات الحرجة.
فيما أفاد مدير مستشفى منبه الريفي علي العياشي أنه تم استقبال 169 شهيداً، وألفا و833 جريحاً بينهم مهاجرون أفارقة خلال العام الجاري.
ولفت إلى أن العدو السعودي يواصل ارتكاب الجرائم بحق اليمنيين والمهاجرين.. مبينا أن الكثير من الحالات التي تصل إلى المستشفى حرجة، حيث يتم تقديم الخدمات الطارئة لها ونقلها إلى مستشفيات المحافظة.
وأشار إلى تنوع الحالات الواصلة إلى المستشفى ما بين الإصابة بشظايا قذائف الهاون والرشاشات والصعق الكهربائي والتعذيب بمادة الأسيد.
وتطرق العياشي إلى جانب من أساليب التعذيب الوحشية التي تمارسها السعودية بحق المواطنين اليمنيين والمهاجرين الأفارقة والتي "تتنافى مع كافة الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية الإنسانية، مستغلا تواطؤ المنظمات والمجتمع الدولي معه".
الى ذلك حذَّر رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر في اليمن، محمد إسحاق، من تداعيات الممارسات الممنهجة لدول العدوان على العملية التشغيلية لنشاط ميناء الحديدة.
وافادت "المسيرة" أن اسحاق اكد استمرار تعنُّت دول العدوان، ومنعها استيراد وإدخال قطع غيار المعدات والآليات التشغيلية، يمثل تهديداً خطيراً، وينذر بتوقّف نشاط الميناء.
وحمّل إسحاق خلال اطلاعه على مستوى الحركة في أرصفة الميناء الأمم المتحدة مسؤولية صمتها تجاه هذه الممارسات، التي تتسبب بمضاعفة الاحتياجات، التي يتطلب توفيرها للعملية التشغيلية في ميناء الحديدة.
وأوضح أن منع إدخال قطع غيار هذه المعدات، التي تخدم أغراضا إنسانية وتستقبل مواد غذائية، يأتي في إطار جرائم العدوان التي تستهدف تجويع الشعب اليمني، وزيادة معاناته.
وأشار إلى احتياج الميناء لآليات جديدة لتغطية العجز، من ضمنها الكرينات الجسرية لمحطة الحاويات التي تم استهدافها من قِبل طيران العدوان.
نورنيوز/وكالات