واضاف كنعاني في مؤتمره الصحفي اليوم الاثنين ان الاجتماع بين الوزير امير عبداللهيان وجوزيب بوريل والذي حضره ايضا علي باقري وانريكي مورا كان اجتماعا هاما استمر لساعتين وتناول جميع الشؤون التي تخص اتفاق رفع الحظر وتمت مراجعة التفاصيل مجددا وكان ملخص الحوار هو مواصلة المسار للتوصل الى الخطوات النهائية.
وفيما اكد كنعاني ان الاتفاق لايزال على الطاولة وان ايران تبقي من جهتها على نافذة الاتفاق مفتوحة ، اضاف ان السلوك الاميركي وللاسف لايزال يتسم بالتخبط وعدم الحسم والازدواجية والتعارض كما ان مواقفهم هي سلبية وان ادائهم يختلف عن الرسائل التي يرسلونها عبر الوسطاء.
وشدد المتحدث باسم الخارجية انه في حال اقدم الطرف المقابل على اتخاذ خطوة بناءة فان الارضية متوفرة لحصول الاتفاق واستئناف تنفيذه.
كما اشار كنعاني الى القضايا الاخرى التي دارت في اللقاء بين امير عبداللهيان وبوريل قائلا ان وزير الخارجية الايراني انتقد تدخلات بعض الدول الاوروبية في الاحداث الاخيرة التي شهدتها ايران واعتبرها مرفوضة واعترض بشدة على سلوك بعض الدول الاوروبية وسعيهم لاستخدام حقوق الانسان كأداة للضغط على ايران.
وتابع : اما فيما يتعلق باوكرانيا فتم ابلاغ المواقف المبدئية الايرانية مرة اخرى لبوريل ، كما حذرت ايران من مغبة قيام الدول الاوروبية واميركا بدعم طرف في هذا النزاع مؤكدا ان ارسال المعدات والاسلحة الى طرف متورط في حرب لا يساعد على حل النزاع .
كما جدد كنعاني التاكيد ان الاحتجاج هو شان داخلي لايران وشعبها ويحق للشعب ان يعترض على شيء ويبدي رأيه لكن قيام الآخرين بالاستثمار في الاحتجاجات هو امر يرفضه الشعب الايراني.
وتابع " ان بعض الدول في غرب اوروبا اججت الاحداث وشجعت على تحويل الاحتجاجات الى احداث شغب ، لكنها اخطأت في حساباتها وقد اعترف بعض المسؤولين الغربيين بهذا الخطأ في الحسابات، انهم في بعض اللقاءات يؤكدون مرتين او ثلاثة مرات بانهم لم يكونوا في صدد تغيير النظام في ايران وليسوا كذلك الان، من المؤكد ان هذا الكلام هو اكبر من قامتهم ولا امكانية لذلك، لكن مجرد هذا الاعتراف يعني الخيبة مما يرونه من داخل ايران، ان الحكومات التي راهنت على التطورات الداخلية في ايران، تراهن على الحصان الخاسر .
نورنيوز-وكالات