وأضاف الكاتب في هذا المجال: ان الاتحاد السوفييتي السابق بدأ باختبار الطوربيدات التجويفية. ويطلق على الطوربيد الحالي الروسي اسم "في اي – 111 اشكوال" والذي دخل الخدمة منذ عام 1977. وتفيد بعض التقارير ان سرعة هذا الطوربيد تصل الى 290 ميلا بالساعة وقد يكون الروس يعملون في الوقت الحاضر على زيادة سرعته لتصل الى اكثر من 350 ميلا بالساعة.
وتابع كاتب التقرير، ان ايران كذلك تمتلك طوربيدا تجويفيا يسمى "حوت". ويدعي الخبراء العسكريون ان ايران استخدمت الهندسة العكسية على طوربيد في اي 111. وقد دخل طوربيد حوت الخدمة في الاسطول الايراني منذ عام 2006. وقد قامت ايران باختباره بنجاح في مضيق هرمز بإطلاقه من على احدى السفن.
فقد اختبرت ايران هذا الطوربيد في مناورات الرسول الاعظم في عام 2006. وتبلغ سرعته 100 متر في الثانية اي 3 الى 4 أمثال سرعة الطوربيدات العادية. ويقال انه نظرا الى القوة التدميرية والسرعة العالية لطوربيد حوت، فإن الاهداف العائمة والغواصات لا يمكنها الخلاص من هذا السلاح الفتاك.
الجدير بالذكر ان الطوربيدات التجويفية او الفقاعية، تعمل على إيجاد فقاعة من الهواء تحيط بها مما يقلل من احتكاكها بالماء وبالتالي يزيد من سرعتها بشكل كبير.
نورنيوز/وكالات