وحسب "وكالة أوقات الشام الاخبارية"، أكد المصدر أنه يتم إعطاء الأولوية في توزيع المحروقات للقطاعات الأشد حاجة كالمخابز والمشافي وقطاعات المياه والكهرباء.
كما أشار المصدر إلى أنه تم تفريغ نواقل الغاز في الخزانات، ونقل محتوياتها من الغاز إلى المحافظات وفق الحصص المحددة.
ولفت المصدر إلى أنه مع ورود النواقل تباعاً إلى مصب بانياس النفطي في إطار اتفاق الخط الائتماني الإيراني- السوري، سيشهد واقع المشتقات النفطية تحسناً في عموم المحافظات السورية، من خلال ترميم النقص الذي شهدته الأسواق مؤخراً، فتوالي وصول النواقل يضمن استمرار عمل مصفاة بانياس لتلبية احتياجات السوق المحلية، خاصة أن عمليات تفريغ النواقل تجري بالتوازي مع عمليات الشحن وتسليم المادة للشركة العامة للمحروقات لتقوم بدورها بتوزيع مادة المازوت على المحافظات.
وكان وزير النفط والثروة المعدنية المهندس بسام طعمة أكد في تصريح صحفي أن وصول ناقلة واحدة أو ناقلتين لا يحل الأزمة، ويجب أن يكون هناك انتظام في التوريد حتى يتم حل الأزمة، خاصة أن النواقل التي تصل هي صغيرة الحجم من مليون برميل وما دون.
نورنيوز/وكالات