معرف الأخبار : 120151
تاريخ الإفراج : 12/4/2022 11:59:00 AM
واشنطن تواصل الكشف عن وجهها القبيح

واشنطن تواصل الكشف عن وجهها القبيح

ما تزال أمريكا متمسّكة بسياستها العدائية والمخاتلة تجاه ايران، فمنذ وصول بايدن الى سدة الحكم وهو يوارب عن العودة للاتفاق النووي محمّلا الجمهورية الاسلامية المسؤولية، في حين ان بلاده هي التي انسحبت من الاتفاق بشكل احادي غير قانوني.

نورنيوز- أعلن المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون إيران، روبرت مالي، في موقف عدائي جديد يضاف الى العديد من المواقف الأخرى، أن واشنطن تعتزم التركيز على "منع تزويد إيران روسيا بالأسلحة، ودعم الاحتجاجات في إيران، عوضا عن إحياء الاتفاق النووي مع طهران"!

وزعم مالي، في تصريح لوكالة "بلومبيرغ": "إيران ليست مهتمة بالاتفاق النووي، وبالتالي ركزنا على قضايا أخرى. الآن نحن في وضع يسمح لنا بقلب الوضع بمحاولة احتواء وتعطيل تزويد روسيا بالأسلحة ودعم تطلعات الشعب الإيراني" حسب زعمه.

وأشار إلى أن واشنطن تشكك في الفائدة من مواصلة العمل على إحياء الاتفاق النووي الإيراني، بالنظر إلى أن طهران نفسها غير مهتمة بذلك.

وتابع: "ما الفائدة؟ لماذا يجب أن نركز على هذا ما دامت إيران نفسها عادت إلى طاولة المفاوضات بمطالب غير مقبولة؟ في الوقت الحالي، لن نركز على الاتفاق النووي لأننا لا نستطيع التراجع والسماح بالتلاعب بنا"!

وتزعم الدول الغربية أن "إيران تزود روسيا بطائرات مسيرة تستخدمها في أوكرانيا"، مستندة بذلك إلى التشابه الخارجي بين طائرة "جيرانيوم" الروسية وطائرة "شاهد" الإيرانية التي يعود مشروعها لمكاتب التصميم الأوكرانية الموروثة عن الاتحاد السوفيتي.

تأتي تصريحات مالي في حين أن بلاده اعلنت وما زالت تعلن انها تريد العود الى الاتفاق لكن في الخفاء، حيث قال وزير الخارجية الإيراني حسين اميرعبداللهيان، منذ حوالي بضعة اسابيع، أن ايران ستواصل عملها الجاد لتخطي العقوبات.

وفي تصريح قال وزير الخارجية الإيراني، لم نتفاوض من أجل التفاوض، تفاوضنا للحصول على النتيجة. الأمريكيون يتصرفون بنفاق حقاً.

وأضاف، يتم تبادل الرسائل مع أمريكا بشكل مستمر، وكانت آخر رسالة تم تبادلها خلال أقل من 72 ساعة الماضية.

وتابع، ان أمريكا ترسل عبر بعض وزراء الخارجية رسائل أنها على عجلة بشأن الاتفاق النووي، ولكن السيد روبرت مالي يتصرف بنفاق عندما يتحدث لوسائل الاعلام. ويقولون إن خطة العمل الشاملة المشتركة ليست أولويتنا ويشيرون إلى الاستفزازات ودعم أعمال الشغب.

وأكد أمير عبد اللهيان أن هدف الأمريكيين واضح جداً وهو ممارسة الضغوط لنتنازل عن خطوطنا الحمراء.

واكد وزير الخارجية أن المهم بالنسبة لإيران في المفاوضات هو المصالح الوطنية للشعب. لن نتجاوز هذا. لكننا نواصل جهودنا في مسار المفاوضات للتغلب على العقوبات.

وحول اجتماع حقوق الإنسان، قال امير عبداللهيان، وجهنا الرسائل اللازمة لبعض وزراء الخارجية الأوروبيين تفيد بأنّه إذا لم يتم إنهاء السياسات غير البناءة سنرد وبشكل مؤثر.


نورنيوز/وكالات
الكلمات الدالة
إیرانواشنطنالکشفوجهها
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك