قائد أمني: المغرضون ألحقوا أضرارا جسيمة بالبلاد/ البنى التحتية تتعرّض لأشد الهجمات الإلكترونية

وقال مير احمدي في تصريح له السبت بان الاضرار التي الحقها مثيرو الشغب بالبلاد خلال الشهرين الاخيرين تقدر بـ 17 تريليون ريال خلال الشهرين الاخيرين (الدولار يعادل نحو  277000 ريال رسميا).

واضاف: إن هذا القدر من الأضرار يشمل الأضرار التي لحقت بالأماكن والمرافق الحكومية والممتلكات العامة وكذلك ممتلكات المواطنين.

وتابع: إن الأضرار المبلغ عنها والمتعلقة بممتلكات المواطنين تشمل أشياء مثل الأضرار التي لحقت بالسيارات والمنازل والمحلات والمتاجر، وفي بعض الأحيان تعرضت المحلات والمتاجر للنهب أو أشعلت فيها النيران.

وذكر أن تقييم حجم الأضرار التي لحقت بالخزينة وكذلك الأهالي مستمر بشكل يومي ، مضيفًا: بالطبع لم يتم الانتهاء من تقدير الاضرار في بعض الأجزاء ، بما في ذلك الأضرار التي لحقت بمحافظة سيستان وبلوشستان وخاصة مركز المحافظة زاهدان.

وأعلن مجلس امن البلاد في بيان صدر السبت أن 200 شخص، لقوا مصرعهم خلال اعمال الشغب الاخيرة سواء شهداء الدفاع عن الأمن وشهداء الشعب وأبرياء ومثيرو شغب وعناصر مناهضة للثورة.

*هجمات سيبرانية 

الى ذلك، اعلن رئيس منظمة الدفاع المدني الايرانية "العميد غلام رضا جلالي"، ان البنى التحتية في ايران تعرضت الى الشهرين الاخيرين الى اشد الهجمات السيبرانية؛ مبينا بان جزءا كبيرا من هذه الهجمات احبطت بفضل اجهزة الدفاع السيبراني المحلية.

وفي تصريح بمحافظة اذربايجان الشرقية (شمال غرب)، اوضح "العميد جلالي" ان 85% من الهجمات السيبرانية التي استهدفت البلاد خلال العام الماضي، كانت بسبب الهشاشة والثغرات البسيطة في الشبكات الدفاعية.

وفيما اكد ضرورة تطوير طاقات الدفاع السيبراني للجمهورية الاسلامية الايرانية، لفت رئيس منظمة الدفاع الوطني، بان هذا الاجراء يجب ان يتم على المستوى الوطني وبما يشمل كافة المحافظات.

وعزا هذا المسؤول، اسباب نجاح الهجمات التركيبية للعدو الى هشاشة شبكات الدفاع السيبراني في ايران.

ومضى الى القول : ان العدو بعد ان واجه قوة ايران الرادعة في المجالات العسكرية والطيران المسير الجاهزية القتالية، لجأ الى اسلوب جديد لاستهدافنا.

واستطرد، ان الاعداء حرضوا على اثارة الشغب وافتعال الاضطرابات الاخيرة، في اطار حربهم التركيبية بعد فشلهم في الحرب العسكرية ضد الجمهورية الاسلامة الايرانية.

وشدد العميد جلالي على ضرورة تعزيز شبكات الدفاع السيبراني وسد الثغرات والهشاشة في هذا الخصوص، لضمان التغلب على الاعداء في هذه الحرب ايضا.