وفي مستهل اللقاء قال سماحة القائد مخاطباً السوداني: إن تقدم العراق ووصوله إلى مكانته الراقية والحقيقية هو في مصلحة الجمهورية الإسلامية، ونعتقد أن حضرتك تتمتع بالقدرة على النهوض بشؤون العراق وارتباطاته وإيصال هذا البلد إلى موقعه المستقل واللائق بحضارته وتاريخه.
وفيما هنّأ قائد الثورة الإسلامية محمد شياع السوداني لانتخابه رئيساً لوزراء العراق، وصفه بأنه شخص مخلص ومقتدر، معتبراً تعيينه رئيساً للحكومة العراقية مصدر رضا وسعادة. واعتبر قائد الثورة الإسلامية العراق أفضل دولة عربية في المنطقة من حيث الموارد الطبيعية والبشرية فضلا عن الخلفية الثقافية والتاريخية والحضارية، وأوضح: للأسف ورغم هذه الخلفية لم يستطع العراق حتى الآن الوصول إلى مكانته الحقيقية والراقية، ونأمل بحضور معاليكم أن يحقق العراق تقدمه ومكانته الحقيقيان.
*الاستفادة القصوى من الطاقات الشابة
كما تناول سماحته أبرز الضروريات الأساسية لبلوغ العراق موقعه الحقيقي، مؤكداً أن ذلك يتمثّل بتماسك الفصائل العراقية ووحدتها، وأضاف: إحدى المستلزمات الأخرى لهذا التقدم هو الاستفادة القصوى من الطاقات العراقية الشابة والنشطة. وأوضح الإمام الخامنئي: طبعا تقدم العراق له أعداء قد لا يظهرون عدائهم جهاراً، لكنهم لا يقبلون بحكومة مثل حكومتك، ما يحتم الوقوف بحزم أمام إرادة العدو من خلال الاعتماد على الشعب والقوى المتحمسة والشابة التي اجتازت اختبارها في مواجهة الخطر الداعشي المهلك.
نورنيوز/وكالات