واضاف اللواء سلامي في كلمة له اليوم الاحد في زاهدان، ان العدو يرى الكثير من أحلام اليقظة، ويعيش في الوهم، واضاف : العدو هو أول من يفشل من إعلامه ؛ لانه لا يعلم أن هذه البلاد والثورة راسختان .
وتابع قائلا: اطمئنوا، ان الكيان الصهيوني سينهار، لكن هذه الثورة لن تتضرر. أوهام العدو لا تتحقق ، هذا النظام قوي، لقد ألحقت التعبئة الشعبية بقيادة القيادة الرشيدة هزائم كبيرة بالأعداء.
سيستان وبلوشستان أسوة "الشرف والكرامة والحرية"
وفي مقطع آخر من خطابه قال اللواء سلامي، أنه "إذا أردنا رسم صورة إنسانية للعديد من الفضائل، فسنصل إلى أهالي سيستان وبلوشستان"، وأضاف: "إذا أردنا تصوير الشرف والكرامة الحرية في شكل بشري"، سنشهدها في أهالي سيستان وبلوشستان. هؤلاء الأشخاص هم تجسيد للحماس والتدين والولاء، وهم محاربون مثاليون وطيبون وكرامة ونكران الذات وشجعان ومخلصون ومجتهدون وحرس لحدود البلاد، سواء من الشيعة والسنة، سيستان وبلوشستان هم رمز للأمة الواحدة وها هي روح الوحدة تشرق اليوم.
وأكمل القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: عندما يستشهد الشيعة والسنة معا دفاعا عن أهل هذه الأرض، وتندمج دماء المؤمنين معا، من قبيل الشوشتريين وعشاير محمد زاده، الإخوة السنة في حادثة إرهابية هذا مصدر وحدة لا تنفصم.
وذكر أن "التعبئة" شجرة مباركة زرعها الإمام الخميني (رض) وأن قائد الثورة المعظم حول هذه الشتلة المباركة إلى شجرة مباركة. التعبئة مقاومون ومتشبّثون في صراع مع أعداء الله، هم مقاومون ولا يقهرون كالحجر الصلب، لكنهم طيبون ومهذبون في تعاملهم مع المؤمنين، والطبيعة النبوية تتدفق في جسد التعبئة.
وصرح اللواء سلامي أن "قائد الثورة الاسلامية حدد بشكل صحيح مكانة ودور التعبئة أمس،" وقال: "إنه لشرف عظيم لمنظمة التعبئة أنهم أول من يساعد الشعب في أي مكان. حادثة فيضان أو زلزال في أي مكان في البلاد. دفاعًا عن كرامة هذه الأمة، وضعت التعبئة كامل وجودها لتقديم الخدمات للشعب.
وأشار القائد العام للحرس الثوري: عندما يهاجم الإرهابيون التكفيريون تحت إدارة أمريكا والكيان الصهيوني وأوروبا سوريا ولبنان والعراق واليمن، فإن التعبئة هم من يذهبون إلى الميدان للدفاع عن المراقد المقدسة والشعوب. ويغزوون قلب العدو وينقذون تلك الامم من سبي الاجانب.
للعدو الكثير من الأحلام المضطربة ويعيش في الوهم
وذكّر القائد العام للحرس الثوري بأنه في المشهد السياسي تحاول "أمريكا وإنجلترا وإسرائيل وألمانيا وفرنسا وآل سعود" إثارة التوتر في هذه الأرض بوسائل إعلامهم المغرضة، لكن هذه الأمة واعية لهذا الأمر تماماً، وأكد: للعدو أحلام كثيرة مزعجة ، وهو يعيش في الضلال، والعدو أول من يفشل من إعلامه؛ لا يعلم العدو أن هذه الأرض والثورة قويتان.
وأوضح اللواء سلامي: أعزائي الشيعة والسنة الذين تجمعوا هنا اليوم كجندي في هذه الأرض أقول لكم في هذا المكان وفي هذا اليوم المقدس أن الجذور العظيمة لهذه الثورة أقوى مما لو أراد جميع الأعداء إنتزاع أحد فروعها حتى.
وأوضح أن "اليوم الأمريكي الذي خرّب حياة عشرات الملايين من الناس في حروب مختلفة وهو مصدر لأدوات التعذيب وأسلحة القتل الجماعي المدمرة، والبريطاني الذي قتل في جميع أنحاء العالم ولديه مستعمرات حتى اليوم، يحاولون الإضرار بالشعب الايراني، لكنهم لن ينجحوا أبدًا.
نورنيوز/وكالات