جاء ذلك في الكلمة التي القاها اللواء " صفوي " أمام ملتقى مكانة العلم والتقنية في مرحلة الدفاع المقدس (1980-1988) الذي عقد صباح اليوم الاثنين في جامعة الامام الحسين (ع).
وتابع قائلا: لقد أوكلت قوات حرس الثورة الاسلامية جامعة الامام الحسين (ع) بأمر من العميد "علي فدوي" مهمة تدوين أحداث الحرب المفروضة على شكل مقالات علمية وعرضها في هذا الملتقى الشهر المقبل.
وشدد هذا المسؤول على أن قوات حرس الثورة الاسلامية كانت في عام 1980 تعمل على توفير الامن في حدود البلاد، الا ان بدء الحرب ونظرا للتهديد الذي كان يفوق امكانيات هذه القوات، قامت وبالتعاون مع قوات التعبئة على تنظيم 19 فرقة وتشكيل القوات الثلاث (البر والجو والبحر) بالمشاركة في عمليات الفاو.
وقال مستشار قائد الثورة الاسلامية: ان سلاح البر في قوات حرس الثورة الاسلامية أنشأ 30 لواء، حيث أن عملياتها في الفاو لم تباغت النظام البعثي في العراق فحسب، بل فاجأت حتى أجهزة التجسس الاميركية أيضا.
وأضاف قائلا: ان ايران التي كانت لم تملك في بداية الحرب حتى القليل من قذائف "آر.بي.جي"، بدأت بعد ذلك انتاج الصواريخ وكان أكثر ما يهمنا أن نقدم القليل من الشهداء، لذا كنا نداوي الجريح الذي كان يحتاج الى عملية جراحية كبيرة خلال ساعة واحدة.
وأكد أن قوات حرس الثورة الاسلامية استطاعت تحقيق النصر على فلول صدام بسبب ايمانها وحبها للشهادة، ورأى أن الجانب العراقي كان يعتمد على معدات الحرب، الا ان الجانب الايراني كان يعول على الايمان.
وأشار مستشار قائد الثورة الاسلامية الى الدعم السخي الذي كانت تقدمه الدول العربية لطاغية العراق في حربه المفروضة على الشعب الايراني، وقال: ان نظام البعث العراقي أنفق أكثر من 65 الف مليار دولار في هذه الحرب كان معظمها أموال الدول العربية.
وأوضح أن ايران توصلت الى مكانة عالية في التطور حيث أنها باتت الآن تصنع الطائرات المسيرة التي بدأتها في عام 1986 وكانت تقوم بمهمة التقاط الصور في العمليات ضد قوات صدام.
نورنيوز/وكالات