نورنيوز- رعنا رحيم بور مقدمة البرامج في قناة البي بي سي الفارسية كشفت في ملف صوتي عن أهداف انفصالية لقناة ايران انترناشونال.
تحدثت في هذا التسجيل الصوتي، عن أوامر مدراء القناة بإجراء مقابلات مع قادة الأحزاب الانفصالية، وبأنهم يريدون إيران مجزأة وضعيفة.
عقب تصريحاتها تعرضت رحيمبور لحملة إنتقادات لاذعة على صفحته في إنستغرام، وبعد ساعات لم يكن حسابها على إنستغرام متاحا.
الصراع بين قناتي بي بي سي وايران انترناشونال، بعد الكشف عن التسجيل الصوتي انعكس أكثر من محتوى هذا التسجيل.
اتسعت دائرة نزاع انترناشونال مع المقدمة الايرانية لدرجة أن بي بي سي الفارسي دافعت رسميا عن مراسلتها.
السعودية سبق وأظهرت باغتيال جمال خاشقجي أن ردها على المنتقدين لا يكون سوى بقبضة من حديد.
من الممكن اتخاذ إجراء مماثل في قضية رعنا رحيمبور التي كشفت المشروع الإعلامي الأمني للسعودية، وهو دعم تقسيم إيران.
تُظهر الصفقة الأمريكية مع السعودية في اغتيال جمال خاشقجي أن الصحفيين المنتقدين للسعودية لا يمكنهم أن يأملوا في دعم أولئك الذين يزعمون ويتشدقون بحقوق الانسان.
نورنيوز