معرف الأخبار : 118411
تاريخ الإفراج : 11/15/2022 8:31:09 PM
حرس الثورة سيواصل  دك الإرهابيين في كردستان العراق

حرس الثورة سيواصل دك الإرهابيين في كردستان العراق

افادت وكالة "يونيوز" نقلا عن مصادر عراقية قولها ان قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري العميد إسماعيل قاآني وصل بغداد للاجتماع مع كبار المسؤولين العراقيين.

 واضافت: إن قاآني عقد فور وصوله صباح اليوم، اجتماعاً مع الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد، ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني، كلا على حدة وناقش معهما عدداً من الملفات المشتركة الأمنية. وأجرى قاآني عدة زيارات الى بغداد منذ توليه منصب قائد فيلق القدس خلفا للشهيد القائد الحاج قاسم سليماني الذي استشهد إثر عدوان أمريكي غادر قرب مطار بغداد الدولي مطلع العام 2020.

وبالتزامن مع زيارة العميد قاآني، كشف مصدر مطلع لوكالة "تسنيم"، أن إستهداف حرس الثورة الإسلامية لمواقع التنظيمات الإرهابية الإنفصالية في إقليم كردستان العراق ستستمر في قادم الأيام الى أن يتم وأد نشاطاتها المزعزعة للأمن تجاه البلاد.

وأضاف، بناءً على ذلك، نحتفظ لأنفسنا بحق القيام بأي عمليات عسكرية، بما في ذلك العمليات البرية والصاروخية والمدفعية والمسيرة للقضاء على التهديدات. وتابع، تم تصميم عملية ربيع 2 ويتم تنفيذها على هذا الأساس، وستستمر عمليات القوات البرية للحرس الثوري إلى أن يتم نزع سلاح هذه المجموعات أو طردها بالكامل من إقليم كردستان العراق.

وذكر هذا المصدر المطلع أنه بعد عملية ربيع 1 واصلت الجماعات الإرهابية الانفصالية إجراءاتها المضادة للأمن خلال أعمال الشغب في المدن الحدودية، وقال: بعد المرجلة الأولى من العمليات ضد الجماعات الإرهابية الانفصالية، تم اعتقال 100 عنصر من عناصر تلك الجماعات خلال أعمال الشغب الأخيرة،  واعترفوا بانتمائهم لجماعات إرهابية انفصالية.

وتابع: بالإضافة إلى ذلك، تم في الأشهر الأخيرة نقل كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر من قبل هذه المجموعات لزعزعة أمن المدن الحدودية، وضبطت هذه الشحنات من قبل استخبارات القوات البرية للحرس الثوري، وقبض على العناصر المرتبطة بها. ومن بين الأسلحة التي حاولت الجماعات الانفصالية إدخالها إلى البلاد، كانت هناك أسلحة شبيهة بأسلحة مكافحة الشغب، لاستخدامها وتنفيذ سيناريو افتعال القتل، وتحميل القوات الأمنية المسؤولية وإثارة أعمال الشغب.

وقال هذا المصدر المطلع: أدت عمليتا ربيع 1 وربيع 2 إلى افشال خطط الجماعات الانفصالية لإحداث حالة من انعدام الأمن في البلاد. وكانت هذه العمليات ناجحة لدرجة أن الأمريكيين اعترفوا أيضا خلال اجتماعاتهم مع قادة هذه الجماعات بفشل خططهم في زعزعة الأمن في البلاد.

وإستهدفت قوات حرس الثورة الإسلامية أمس الأول، مقار مجموعات إرهابية في إقليم كردستان العراق بضربات صاروخية وطائرات مسيرة. بدورها، قالت وزارة الخارجية الإيرانية إنّ "العمل العسكري ضد الجماعات الانفصالية هو ردٌ مشروع على انتهاك أمن إيران وحدودها، ويهدف إلى حماية الأمن الوطني الإيراني". وأضافت: "ردّنا العسكري هو ضمن القوانين الدولية، ونحن لا ننتهك السيادة العراقية".


نورنيوز/وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك