وأوضح الرئيس التركي أن السلطات تعتقد أن التفجير "إرهابي"، وأن هناك امرأة ضالعة فيه، لكن لا يزال العمل جاريا لتحديد هوية مرتكبي الهجوم "الشنيع" حسب وصفه. وشدد أردوغان على أن "محاولات التنظيمات الإرهابية لإسقاط الدولة ستفشل". الانفجار وقع في شارع الاستقلال السياحي الشهير بمنطقة تقسيم، وسمع له دوي قوي.
وزير الداخلية سليمان صويلو ووزير العدل بكر بوزداغ وصلا إلى شارع الاستقلال لمتابعة مجريات التحقيق. ووقع الانفجار خلال ساعات ازدحام في الشارع السياحي الشهير، وفي يوم عطلة أسبوعية مشمس في تركيا. وأرسلت السلطات على الفور فرق الإسعاف والإطفاء، كما أرسلت خبراء في تفكيك المتفجرات.
الأمن التركي منع الدخول إلى شارع الاستقلال ودعا المواطنين للامتناع عن مغادرة المنازل والمحال بالمنطقة. وآخر انفجار كبير شهدته إسطنبول كان عام 2017.
وأفادت وسائل إعلام محلية بوجود محققين حاليا في موقع الحادث. وقال الهلال الأحمر التركي إنه يجري نقل أكياس من الدم إلى المستشفيات القريبة من موقع الحادث. وقد فرض المجلس الأعلى للبث الإذاعي والتلفزيوني في تركيا حظرا على تغطية الانفجار بعد حوالي ساعة من وقوعه.
توقيت الانفجار بحسب محللين قد يشي بشبهة محاولة لإفساد حالة التقارب بين حزب العدالة والتنمية الحاكم وبين حزب الشعوب الديمقراطي ذي الخلفية الكردية.
نورنيوز/وكالات