نورنيوز- أبدى "يائير لابيد" رئيس وزراء الكيان الصهيوني في حفل تخريج مجموعة من جنود هذا الكيان قلقة من التحديين الداخليين الرئيسيين اللذين سيواجههما الجيش في السنوات المقبلة، وقال: نموذج جيش الشعب في مواجهة التظاهرات، إن الخطر سيشمل تزايد عدد السكان الفارين من الجيش، الأمر الذي سيواجه فجوات آخذة في الاتساع.
لطالما أشار الكيان الصهيوني إلى ما يسمى بالجيش الشعبي لهذا النظام ، والذي يعتبر وجوده وخدمته شرفًا لسكان الأراضي المحتلة ، باعتباره أحد مظاهر قوة هذا النظام.
ووصف لابيد التحدي الثاني الذي يواجه جيش هذا الكيان بأنه دعوة لاستخدام القوة وعدم احترام القانون والقواعد في الجيش ووصفه بـ "إضعاف المجتمع والجيش الإسرائيلي".
يأتي تصريح لابيد في الوقت الذي سيسلم فيه يوم غد الأحد منصب رئيس الوزراء إلى بنيامين نتنياهو زعيم حزب الليكود.
وتمكن نتنياهو، زعيم حزب الليكود، بالتحالف مع الأحزاب الدينية اليمينية المتطرفة، من تخصيص 64 مقعدًا في الكنيست، وبالتالي، من خلال فوزه بأغلبية المقاعد، أُمر بتشكيل حكومة من قبل رئيس هذا الكيان.
في حالة وصول الأحزاب اليمينية المتطرفة السياسية والدينية إلى السلطة، ستزداد مناطق عدم الاستقرار وانعدام الأمن في الأراضي المحتلة. ويمكن أن تكون التحديات المهمة جدًا في الجيش الصهيوني التي أعلن عنها لابيد علامات مهمة على تزايد الضعف الهيكلي للكيان ضد التهديدات الداخلية والخارجية.
وبحسب لابيد، فإن الاضطرابات السياسية والاجتماعية في الأراضي المحتلة واليأس من مستقبل الكيان لم تجعل الشباب يترددون في الالتحاق بالجيش فحسب، بل حسب آخر استطلاعات أجرتها مؤسسات اقتراع تابعة للكيان، فإن أكثر من 30٪ من سكان الأراضي المحتلة فضلوا مغادرة "اسرائيل".
نورنيوز