نورنيوز- أفادت بعض وسائل الإعلام الصهيونية، يوم أمس، عن وقوع حريق مكثف شرق مفاعل "ديمونا" المنشأة النووية الرئيسية للكيان الصهيوني.
ووقع هذا الحريق الكبير في مستوطنة " موشاف عيدان" الصهيونية شرقي مفاعل ديمونا، لكن لم ترد أنباء عن خسائر في الأرواح وأضرار في الممتلكات. كما أفادت وسائل الإعلام ، صباح أمس الأربعاء، عن شن هجوم جوي على عدد من الشاحنات المحملة بالوقود على الحدود العراقية السورية بزعم أن الشحنة كانت متجهة الى لبنان.
وبينما عزت بعض وسائل الإعلام في البداية الهجوم على شاحنات الوقود إلى أمريكا، نفت القوات الامريكية أي تورط لواشنطن في هذا الإجراء.
وبعد نفي واشنطن لتحمل المسؤولية عن الهجوم على ناقلات النفط التي تحمل الوقود، تم توجيه أصابع الاتهام نحو الكيان الصهيوني، صاحب التاريخ الأسود في الإنخراط بمثل هذه الأعمال.
بالتزامن مع هذا التصعيد والتوتر في المنقطة، لوّح وزير دفاع الكيان الصهيوني "بيني غانتس" بتهديد تصعيدي حيث زعم أن الكيان قادر على تنفيذ ضربات للمنشآت النووية الإيرانية.
وصرح بيني غانتس في هذا الصدد: "لقد وصلنا إلى مرحلة الاستعداد، ولدينا (المزيد) من القدرات التي نعمل على تطويرها. يجب ان نعد هذا الخيار".
لم تصدر أي بيانات وتصريحات رسمية حتى الآن بشأن ارتباط الأحداث المذكورة سلفاً ببعضها البعض، لكن الخبراء المطلعين، من خلال تحليل الأحداث المماثلة في الماضي، لا يستبعدون احتمال أن تكون الأحداث المذكورة أعلاه متصلة ببعضها البعض، والتي تحدث بشكل مستمر وفي فترات زمنية متزامنة.
نورنيوز