وقال مجيد نوري: إن والدي محتجز من قبل السلطات السويدية منذ عام 2019 وهو في الحبس الانفرادي لكن بعد متابعة هذه القضية أبلغني قاضي الملف عبر البريد الإلكتروني أنه تم رفع القيود عن والدي في السجن، ويمكن إخراجه من السجن الانفرادي وتوفير إمكانية اللقاء والاتصال بأسرته.
وتابع: "للأسف، واصلت سلطات السجن فرض القيود عليه دون مراعاة حكم القاضي ولا يزال والدي في الحبس الانفرادي وهو محروم من الاتصال بأسرته، والمعلومات المتعلقة بالملف لا تقدم له إلا بشكل جزئي ومؤجل ومتأخر.
وأشار إلى الحالة الجسدية السيئة التي يعاني منها والده وقال إن والدي يتعرض للتعذيب النفسي والجسدي في الحبس الانفرادي، ولم يُسمح له حتى بمقابلة طبيب خلال فترة الحبس ونحن قلقون على صحته في السجن.
الجدير بالذكر أن حميد نوري محتجز من قبل السلطات السويدية منذ نوفمبر 2019 وهو في الحبس الانفرادي. وهو محروم من اختيار المحامي والاتصال بأسرته وتقديم الشهود إلى المحكمة.
وحكمت المحكمة السويدية على نوري بالسجن المؤبد في 14 تموز/ يوليو وأساس الحكم الذي صدر بحقه هو شهادة حوالي 60 شخصا من أعضاء زمرة خلق الإرهابية، الذين زعموا أن حميد نوري كان سجانهم قبل أربعين عاما في إيران.
وفي إجراءات هذه القضية، لم تسمح المحكمة لأي شاهد بالإدلاء بشهادته لصالح نوري.
نورنيوز/وكالات