معرف الأخبار : 113195
تاريخ الإفراج : 11/9/2022 1:52:25 PM
شمخانی: الحوار والتعاون الإقلیمی والدولی هو سبیل الخروج من الأزمات الراهنة

شمخانی: الحوار والتعاون الإقلیمی والدولی هو سبیل الخروج من الأزمات الراهنة

الأدمیرال شمخانی یؤکد أن سبیل الخروج من الأزمات والتحدیات الماثلة هو الحوار والتعاون الإقلیمی والدولی.

نورنیوز- إلتقى مستشار قائد الثورة الإسلامیة أمین المجلس الأعلى للأمن القومی الایرانی الأدمیرال علی شمخانی، الیوم الأربعاء، أمین مجلس الأمن القومی الروسی الذی یزور طهران على رأس وفد سیاسی واقتصادی رفیع المستوى.

وبحث الأدمیرال شمخانی مع نظیره الروسی «نیکولای باتروشف»، القضایا ذات الإهتمام المشترک وآخر التطورات فی المنطقة والعالم، مؤکداً فی اللقاء، أن سبیل الخروج من الأزمات والتحدیات الماثلة هو الحوار والتعاون الإقلیمی والدولی.

وفیما إستعرض أبعاد الحرب المرکبة التی یشنّها نظام الهیمنة على الشعب الإیرانی وتبعات الحظر الأمریکی الجائر، قال الأدمیرال شمخانی: تطویر التعاون الثنائی والإقلیمی، لا سیما مع دول الجوار فی المجال الاقتصادی، هو أحد الأولویات الاستراتیجیة لبلدنا.

ولفت أمین المجلس الأعلى للأمن القومی الایرانی إلى أهمیة تعزیز آلیة التعاون بین ایران وروسیا فی مجالات الطاقة والنقل والزراعة والتجارة والمصارف والبیئة، وقال: عبر اتخاذ الإجراءات اللازمة، ینبغی تذلیل العقبات فی هذه المجالات بأسرع شکل.

وعرّج شمخانی على قضایا تطویر التعاون الإقلیمی، معتبراً أنه من الضروری تعزیز التعاون متعدد الأطراف فی المنظمات الإقلیمیة، خاصة شنغهای، للإستفادة الذکیة من إمکانیات التبادل بین الدول الأعضاء لهذه المنظمة.

وأکمل مستشار قائد الثورة الإسلامیة، أن خطر الإرهاب والتطرف ما یزال قائماً ویهدد أمن المنطقة والعالم، مشدّدا على ضرورة استمرار وتکثیف التعاون الإقلیمی والدولی من أجل القضاء التام على مخاطر هذه الظاهرة المشؤومة.

کما أشار شمخانی لدى لقائه نظیره الروسی الى الأزمة الأوکرانیة، وقال: إن إیران ترحب وتدعم أی مبادرة تؤدی إلى وقف إطلاق النار وإحلال السلام بین روسیا وأوکرانیا على أساس الحوار، ومستعدة للعب دور فی إنهاء الحرب.

وشدّد أمین المجلس الأعلى للأمن القومی الایرانی على تشیید مؤسسات مشترکة ومتآزرة للتعامل مع العقوبات بین البلدین، وتفعیل قدرات المؤسسات الدولیة ضد العقوبات والدول الفارضة لها.

من جانبه أبدى أمین مجلس الأمن القومی الروسی نیکولای باتروشف، فی هذا الاجتماع، ارتیاحه لتسریع وتیرة التعاون بین البلدین فی مختلف المجالات، وقال: من خلال عقد 4 اجتماعات هذا العام، أکد رئیسا البلدین على الإرادة الراسخة لطهران وموسکو فی تطویر  العلاقات الثنائیة إلى مستوى استراتیجی.

ولفت باتروشف الى الاتفاقیات السابقة بین جهازی الأمن القومی الإیرانی والروسی ورسم خارطة الطریق لتعزیز التعاون الاستراتیجی بینهما خاصة فی مجال التعامل مع العقوبات الاقتصادیة والتکنولوجیة، وقال: أبرز أهداف زیارتی إلى طهران هو تبادل الآراء من أجل الإسراع فی تنفیذ المشاریع المشترکة، بالإضافة إلى توفیر آلیات دینامیکیة لبدء أنشطة جدیدة فی المجالات الاقتصادیة والتجاریة والطاقة والتکنولوجیا.

وأوضح المسؤول الروسی: تعزیز التآزر فی قدرات العبور والترانزیت، لا سیما الإنجاز السریع لممر "شمال –جنوب"، هو خطوة فعالة لتحسین نوعیة التعاون الاقتصادی والتجاری الثنائی والدولی.                                                             

وشدد باتروشف على متابعة الخطة المشترکة للبلدین لتأسیس مجموعة صداقة من المدافعین عن میثاق الأمم المتحدة مع وجود الدول التی تم فرض عقوبات غیر قانونیة علیها من قبل الغرب، وأکمل: الدول الغربیة، خاصة أمریکا، من خلال وضعها میثاق الأمم المتحدة تحت إقدامها وعبر اعتمادها للحرب المرکبة، تحاول فرض إملاءاتها السیاسیة على الدول المستقلة.

فی الختام، قال أمین مجلس الأمن القومی للاتحاد الروسی، وبینما إستعرض آخر المستجدات حول أزمة أوکرانیا: منذ البدایة، بذلت إمبراطوریة وسائل الإعلام الغربیة، من خلال قلب الحقائق، جهدًا هائلاً لتحریف أنظار الرأی العام العالمی عن سبب إندلاع الأزمة الأوکرانیة وحقائقها المیدانیة.


نورنیوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك

X
آگهی تبلیغاتی