وقال المعارض عبدالحكيم الدخيل، ان سلطات الرياض قامت باعتقال نجله ياسر البالغ من العمر20 عاما وهو على مقعده في الجامعة. واوضح الدخيل انه لا يجد مبررا لاعتقاله إلا ابتزازه.
والدخيل يترأس منظمة"ذوينا لحقوق الإنسان"، وهو نجل وكيل وزارة المالية السابق عبدالعزيز الدخيل الذي تعرض للاعتقال التعسفي في السجون السعودية.
الرياض هي سباقة وربما تكون المتفردة في ملف اعتقال افراد عوائل المعارضين السياسيين، في انتهاك واضح للقوانين الدولية، حيث يتعرضون في السجون للقتل والتعذيب والترهيب.
تبرز من تلك القصص عائلة الحامد في ظل تعرض ثلاثة أخوة مدافعين عن حقوق الإنسان وأعضاء في إحدى أبرز وأشهر الجمعيات المطالبة بالحقوق السياسية والمدنية في السعودية حسم، للاستهداف والقمع، أحدهم قتله الإهمال الطبي المتعمد في السجن هو الناشط الحقوقي البارز عبدالله الحامد وهو الأخ الأكبر، فيما الآخران معتقلان حتى الان.
بالاضافة الى عائلة الناشطة الحقوقية لجين الهذلول، حيث منع والديها في عام 2018 من السفر خارج المملكة، وابنائهم المتواجدين في الخارج ممنوعون من رؤويتهم منذ ذلك الوقت.
بالاضافة الى المئات من قصص الاعتقال لعوائل المعارضين مثل اعتقال ابناء سعد الجبري مستشار ولي العهد السابق محمد بن نايف، وذلك من اجل الضغط عليه للعودة الى المملكة.
فيما تمكن ناصر القرني، نجل الداعية السعودي الشهير عوض القرني المعتقل في المملكة، من الفرار الى الخارج قبل اعتقاله.
السعودية تواصل سياساتها في سجن القاصرين واعدامهم، حيث حكمت على علي حسن السبيتي بالقتل تعزيرا، ليضاف على قائمة تضم سبعة قاصرين تأكدت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان أنهم يواجهون أحكاما بالإعدام.
والسبيتي الذي هو من مواليد عام 1999، اعتقل قبل خمسة اعوام، وتعرض منذ لحظة الاعتقال لانتهاكات واسعة.
نورنيوز/وكالات