نورنيوز- إستطاع نتنياهو في الانتخابات البرلمانية (للكنيست) في الأراضي المحتلة، من الاقتراب خطوة واحدة من العودة إلى السلطة.
ائتلاف اليمين المتطرف بقيادة حزب الليكود وأحزاب اليمين المتطرف الأخرى كانوا اصحاب حصة الاسد بإجمالي 64 مقعدا.
كانت هذه الانتخابات مهمة بعد سنوات من عدم الاستقرار في الأراضي المحتلة والسقوط المتسلسل للحكومات من زوايا مختلفة.
تشير الادلة الى ان نتنياهو يواجه ظروفا صعبة لتشكيل الحكومة، فهوامش قضايا الفساد المالي الثقيل لنتنياهو وتحالف الليكود مع أحزاب اليمين المتطرف سيجعل الحكومة المستقبلية تواجه العديد من المشاكل.
تداركا لهذا الوضع، اقترح نتنياهو على ليبيد وبيني غانتس تشكيل ائتلاف جديد وطلب منهم المشاركة في الحكومة المقبلة.
غير أن ليبيد وبيني غانتس غير مستعدين لقبول اقتراح نتنياهو بسبب سلوك الأخير غير الملتزم والتعسفي في الاتفاقات السابقة8) سيتفق تحالف نتنياهو مع أحزاب اليمين المتطرف على تسليم بعض المناصب الرئيسية لهم ، بما في ذلك وزارة الحرب. هذا الإجراء سيعزله بالتأكيد محليًا ودوليا.
في انتخابات الكنيست الأخيرة، شارك أكثر من 85٪ من المتطرفين اليهود، مما يدل على تحرك المجتمع السريع نحو التطرف.
زيادة التطرف في الأراضي المحتلة سيقلل من العقلانية في الأعمال الإستراتيجية، وهو أحد العوامل المهمة في عدم الاستقرار وانعدام الأمن وحتى الانهيار في قادم الايام.
نورنيوز