وكشف وزير الخارجية خلال كلمة في اجتماع مجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة في طهران، اليوم السبت، أنّ "مسؤولين أمريكيين أبلغوا الجمهورية الإسلامية عبر قنوات دبلوماسية تصحيح موقف بايدن غير المدروس من إيران، وأنّ ذلك لا يُمثل الموقف الرسمي".
واعتبر أمير عبد اللهيان، أنّ خروج أمريكا من الاتفاق النووي "عكس مرة أخرى تجاهلها لتعهداتها الدولية وانتهاكها لقرار مجلس الأمن الدولي". وأضاف وزير الخارجية أنّ أمريكا "وخلافاً لكل ادعاءاتها، تحاول فرض رأيها بالقوة بدلاً من الالتزام بالتعهدات في الإتفاق"، مشيراً إلى أنّه "رغم وعودها ما تزال تتعامل بعدائية مع الشعب الإيراني، وتواصل سياسة الضغوط القصوى على غرار الإدارة الأمريكية السابقة".
وطالب أمير عبد اللهيان أمريكا "المدمنة على فرض العقوبات" أن تثبت حسن نواياها مع إيران.
وحول انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، شدد وزير الخارجية على أنّ "الكيان الصهيوني أكبر مزعزع للأمن في الشرق الأوسط، وأنّه ينتهك كل حقوق الشعب الفلسطيني"، مضيفاً أنّه "للأسف، فإنّ صمت المؤسسات الدولية ولا سيما الأمم المتحدة حيال جرائم هذا الكيان، شجع قادته على مواصلة وقاحتهم".
وكرر عبداللهيان موقف ايران الراسخ حول القضية الفلسطينية، معلناً أنّ الطريق الوحيد لإحلال السلام في فلسطين، إلى جانب مقاومة الشعب الفلسطيني، هو "إجراء استفتاء شعبي عام من سكان فلسطين الأصليين لتقرير مصيرهم".
وأكد وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان أن "الأحادية المنفلتة والجامحة خلقت فترة متأزمة للعالم".
وقال عبد اللهيان: "العقوبات الأحادية تشكل انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان، وتشكك في ميثاق الأمم المتحدة"، مشددا على أن "تطبيق العقوبات على المواطنين، جريمة ضد الإنسانية".
نورنيوز/وكالات