وفي مؤتمر صحفي مشترك بين وزيري الخارجية حسين أميرعبداللهيان والسوري فيصل المقداد، اليوم قال أميرعبداللهيان: بحثنا العلاقات الثنائية مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، وقررنا رفع مستوى العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.
وقال وزير الخارجية: إن لإيران وسوريا مواقف مشتركة في الساحتين الإقليمية والدولية. وأضاف أميرعبداللهيان: إتفقنا على عقد اللجنة الاقتصادية المشتركة اجتماعا قريبا.
*التبادل التجاري بين البلدين
وأشار إلى: ارتفاع التبادل التجاري بين البلدين في الآونة الأخيرة، وناقشنا هذا الموضوع اليوم وستناقشه اللجنة المشتركة في اجتماعاتها. وقال وزير الخارجية الإيرانية: نطوي المراحل الاخيرة من المباحثات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأكد أنه وفي إطار بدء الحوارات وتعزيز التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية: سنرسل وفدا إلى فيينا لبحث القضايا العالقة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. وهناك إجماع بين السيد إسلامي ورافائيل غروسي.
وقال أميرعبداللهيان: أجريت قبل قليل اتصالا هاتفيا مع منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل. وقال: نأمل أن تتمكن الوكالة من اجتياز هذه المرحلة من خلال التركيز على التعاون الفني وعلى أساس وجهة النظر الفنية التي اتفقنا عليها في الأيام الماضية.
وأشار إلى أنه بالتوازي مع هذا الإجراء فيما يتعلق بالوصول إلى الخطوات النهائية للاتفاق، ورغم بعض التصريحات المتناقضة للمسؤولين الأميريكيين، يستمر تبادل الرسائل، والعمل مستمر بشأن إعادة ضبط الجدول الزمني في إطار محادثات فيينا، فإن تبادل الرسائل مستمر عن طريق منسق الاتحاد الأوروبي.
من جانبه قال المقداد: نقف إلى جانب الجمهورية الإسلامية ضد الهجمة التي تتعرض لها.
*النيل من استقرار الجمهورية الإسلامية
وأضاف أن: الهجمة الحالية ترمي إلى النيل من استقرار الجمهورية الإسلامية. ونوه إلى أن الثورة الإسلامية استمرت في انتصاراتها رغم المحاولات اليائسة للنيل منها. وشدد على أن: من يراهن على تراجع العلاقات بين سوريا وايران فاشل وخاسر.
وقال وزير الخارجية السورية: نؤيد الموقف الايراني من المفاوضات النووية. وأضاف المقداد: عانينا في سوريا من محاولات الإخلال بالأمن.
ونوه إلى أن سياسات الغرب هي التي أدت إلى ظهور الجماعات الإرهابية. وشدد على أن الغرب قد سخر وسائل الإعلام لتبرير جرائم الجماعات الإرهابية.
وقال إن: ما تمارسه الدول الغربية تجاه الدول النامية ينسجم مع سياستها الاستعمارية القديمة.
وصرح وزير الخارجية السورية: إذا أراد الغرب أن يكون ذا وجه حضاري وإنساني عليه أن يتخلى عن فرض العقوبات التي لايتضرر منها سوى الأطفال والنساء والشيوخ.
وقال المقداد: إن الولايات المتحدة تمارس سياسة تجويع الشعوب ولايمكن الوثوق بها. وأضاف: الولايات المتحدة تسرق القمح السوري وتصدره بينما يعاني السوريون من شحة قمح.
ونوه إلى أن العالم يواجه لأزمة غذائية واقتصادية حقيقية جراء السياسة التي ينفذها الغرب. وشدد على أن ما تمارسه الدول الغربية تجاه الدول النامية ينسجم مع سياستها الاستعمارية القديمة.
نورنيوز-وكالات