ويأتي الغرب إليه طائعا صاغرا ويقوم بحمايته وبمده بكل أنواع المدد المادي والبشري والعسكري...
وإلى ما هنالك وما بعد الأزمة الأوكرانية وما تلاها من توجيه صفعة هائلة. وكان من قبلها بدأت الضربات تتوجه على المستوى العالمي يجب أن نذكر بأن الرئيس الروسي بوتين .
كان قد طرد عائلة روتشيلد من روسيا منذ ما أكثر من سنتين وهذا الأمر بقي دون أن يتم الإضاءة عليه بالشكل الكبير لكن بعد الأزمة الأوكرانية قام الرئيس الروسي وأقفل مكاتب الوكالة اليهودية التي هي تعتبر العصب الأساسي للكيان الصهيوني الحامي لهذه الجرثومية المؤسسة للكيان الصهيوني....
والداعم والرافد بالمال والرجال وبكل أنواع المدد السياسي وبنفس الوقت هو الحامي له من الدول ومن أي منظمة تعمل بشكل حقيقي على محاولة زعزعت هذا الكيان من خلال التغلغل الكبير...
لهذه الوكالة في الكثير من مفاصل الدول والتي دائما عينها مفتوحة على كل حركة عدائية تستهدف الكيان الصهيوني. وتعمل على ضربها في مكانها قبل أن تتوجه بقوتها نحوه. ولذلك بعد بدء الحرب الأوكرانية الدفاعية.
ونشدد بأن الرئيس الروسي قام بحرب هجوم دفاعي وليس غزو كما يحاول الإعلام المغرض أن يصرح ويسلط الضوء على هذه العبارات الغزو الروسي، لا يوجد شيء إسمه بهذه التسمية ، يوجد حرب دفاعية هذا الهجوم يعتبر دفاعي وليس هجوما غازيا .
لمن لا يريد أن يفهم يجب أن يكون واضحا، بعد هذا العمل الفاعل للجيش الروسي بقيادة روسيا التي ليس لنا علاقة مباشرة بها لندافع عنها ولكن لنوضح الحقائق لكل من يريد أن يبقينا في عقلية التاريخ ، أن الجيش الصهيوني هو الجيش الذي لا يقهر وبأن الكيان الصهيوني لا يقهر وبأن كل ما يجري في العالم هو بخدمة الكيان الصهيوني وكأن هذا الكيان الصهيوني هو الإله الجديد لهذا العالم وعلى الجميع أن يطيعه بعد هذا الأمر كان القيصر الروسي قد وجه إلى الحركة الماسونية في العالم صفعة قوية جدا لم يجرؤ عليها أحد من قبله بأن أقفل مكاتب الوكالة اليهودية في كافة أنحاء روسيا بعد ذلك جن جنون الحركة الصهيونية وطلب وفد صهيوني من القدس المحتلة بمحاولة لزيارة روسيا لتكلم للحديث مع القيادة الروسية حول هذا الموضوع لكنه بقي عالقا ولم يحصل على جواز عبور من أجل زيارة روسيا، وذلك لأن الروس يعلمون بأن هذا الوفد يريد مناقشة هذا الموضوع وهذا الموضوع قد إنتهى ،
وعليه فقد لجىء الصهاينة إلى القيام باعمالهم القذرة والتي تجسدت بمحاولة اغتيال ألكسندر دوغين الذي يعتبر المرشد الروحي للرئيس بوتين.ولكن ألامر فشل وقضت ابنته بالحادث مما يؤكد يأس ألصهاينة من إمكانية العودة إلى ما كانت عليه الأمور سابقا..ومع هذا فإن أحجام الكيان الزاءل عن تقديم اي مساعدة عسكرية لاوكرانيا حتى الآن يدل على الخشية الحقيقية لتبعاتها على العلاقات المتردية مع روسيا وما له من تداعيات على المشهد السوري.قد تقلب الاوضاع راسا على عقب ضدهم مع ان هذا التطور آت لا محالة لكن بتوقيت محدد.. يعلن فجأة.
بقلم: خديجة البزال
نورنيوز/وكالات