وأضاف ميدفيديف عبر “تلغرام”، أن روسيا ضاعفت طاقات مصانعها في إنتاج الأسلحة والمعدات الخاصة من دبابات، ومدافع، وصواريخ عالية الدقة ومسيّرات.
ودأب مسؤولو الناتو مؤخرا، ولاسيما بعد استخدام روسيا إلى جانب الصواريخ الدقيقة، مسيّرات “غيران 1 و2” روسية الصنع التي تشبه المسيرات الإيرانية، دأبوا على الترويج إلى “شراء روسيا مسيرات إيرانية، نظرا لنفاد صواريخها الدقيقة، والذخائر الأخرى الدقيقة في أوكرانيا”.
كما زعم هؤلاء أن “روسيا تستخدم المسيرات الإيرانية، لتوفير كلفة العملية في أوكرانيا، حيث المسيرات أرخص بكثير من الصواريخ والقذائف الدقيقة”، فيما نفت إيران وروسيا جملة تفصيلا صحة هذه الأنباء المضللة، لاسيما وأن روسيا المصدّر الثاني للسلاح عالميا، ولديها أنواع مختلفة من المسيرات وطنية الصنع.
وفي هذه الأثناء، تؤكد وسائل الإعلام الغربية أن إمدادات الأسلحة والذخيرة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لنظام كييف، تنفد بشكل سريع، وأن الإمكانيات والظروف لا تسمح بتجديدها قريبا.
ويستبعد قادة نظام كييف انتهاء العملية العسكرية الروسية هذا العام، كما جاء على لسان القائد العام للقوات الأوكرانية فاليري زالوجني، الذي حث الأوكرانيين على الاستعداد لصراع طويل الأمد.
نورنيوز/وكالات