وأكدت مصادر محلية، استشهاد الشاب سائد الكوني في العشرينيات من العمر خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في منطقة الطور بالمدينة.
وذكرت المصادر ذاتها، أن ثلاثة مواطنين على الأقل أصيبوا برصاص الاحتلال الحي، وجرى نقلهم إلى المستشفى، لتلقي العلاج.
وأضافت، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين أشرف كوسا من حي التعاون، وتقي الدين بوشكار من حي المساكن الشعبية، في مدينة نابلس.
وأعلنت لجنة التنسيق الفصائلي في مدينة نابلس الحداد اليوم في مدينة نابلس، والذي يقتصر على تنكيس الأعلام مع عدم إقامة أي مظاهر فرح، فيما تفتح المحال التجارية أبوابها كالمعتاد.
وفي حين لم تعلن أية جهة رسمية فلسطينية اسم الشهيد أو المصابين، واقتصر بيان وزارة الصحة الفلسطينية على ذكر "إصابة شاب بالشظايا نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على نابلس"، أصدرت مجموعة "عرين الأسود" بيانا نعت خلاله الشهيد الكوني وقالت إنه استشهد خلال اشتباك مسلح مع الاحتلال.
وأعلنت سرايا القدس - كتيبة نابلس، تصديها لقوات الاحتلال "الإسرائيلي" التي اقتحمت حي المساكن شرق نابلس بالضفة المحتلة، فجر اليوم.
وكمن مجاهدو سرايا القدس - كتيبة نابلس، للقوات الصهيونية التي اقتحمت المدينة، وأمطروها بصليات من الرصاص والقنابل المتفجرة بالقرب من عسكر أثناء انسحابها من حي المساكن شرق مدينة نابلس.
الى ذلك، اقتحم مستوطنون، اليوم الأحد 25/9/2022، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال "الإسرائيلي".
واقتحم عشرات المستوطنين باحات الأقصى المبارك، ونفذوا جولة استفزازية. وأفادت مصادر مقدسية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا على شكل مجموعات باحات المسجد الأقصى المبارك.
وتأتي هذه الاقتحامات، في ظل موجة عاتية من العدوان الاستيطاني على المسجد الأقصى من اقتحامات ونفخ في البوق، والرقص واستباحة المسجد سعيا لتهويده بشكل كامل وفرض واقع جديد فيه.
ووفق مخططات الاحتلال، تسعى جماعات الهيكل خلال 26 و27 من سبتمبر الجاري، بـما يسمى “رأس السنة العبرية”، إلى نفخ البوق عدة مرات في المسجد الأقصى المبارك.
وفي يوم الأربعاء الموافق 5 أكتوبر 2022 سيصادف ما يسمى “عيد الغفران” العبري، ويشمل محاكاة طقوس “قربان الغفران” في الأقصى، وهو ما تم بالفعل دون أدوات في العام الماضي.
ويحرص المستوطنون فيما يسمى بـ”يوم الغفران” على النفخ في البوق والرقص في “كنيسهم المغتصب” في المدرسة التنكزية في الرواق الغربي للأقصى بعد أذان المغرب مباشرة، ولكون هذا العيد يوم تعطيل شامل لمرافق الحياة، فإن الاقتحام الأكبر احتفالاً به سيأتي الخميس 6 أكتوبر 2022.
وستشهد الأيام من الاثنين 10-10 وحتى الاثنين 17-10-2022 ما يسمى “عيد العُرُش” التوراتي، ويحرص المستوطنون خلاله على إدخال القرابين النباتية إلى الأقصى، وهي أغصان الصفصاف وسعف النخيل وثمار الحمضيات وغيرها.
نورنيوز-وكالات