وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال، داهمت مجموعة كبيرة من منازل المواطنين في مناطق متفرقة، وأخضعت سكانها للتحقيق الميداني. وفي الخليل، اعتقل المحرر هشام أبو هواش، والمحرر أيمن اطبيش، والمحرر عادل الحريبات، والمحرر عارف الحريبات، ومحمود التلاحمة، وجمعيهم من دورا.
فيما اعتقل أوس الحصري، وشقيقه حازم من طولكرم. وفي رام الله، اعتقل أحمد نصر، ومحمد أبو عادي، وكلاهما من كفر نعمة. بينما اعتقل محمد الصيفي من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم.
وفي العاصمة المحتلة "القدس"، اعتقل منذر حمادة زوج الأسيـرة فدوى حمادة، وكفاح ياسر أبو الهوى، وأيمن أبو الهوى.
اتفاق لتطويق أحداث مدينة نابلس
على صعيد آخر، أعلنت لجنة التنسيق الفصائلي في مدينة نابلس في ساعات الفجر الأولى من اليوم الأربعاء (21 أيلول/ سبتمبر) عن التوصل لاتفاق بين المطلوبين والأجهزة الأمنية لإنهاء الأحداث في المدينة.
واستمر الاجتماع الذي عقد في البلدة القديمة من المدينة بحضور المحافظ وممثلين عن الأجهزة الأمنية والمطلوبين للاحتلال في البلدة وعائلات الجرحى وشخصيات وطنية توصل في نهايته المجتمعين إلى عدة نقاط من بينها، التكفّل بجرحى الأحداث الأخيرة المؤسف، والعمل على إنهاء ملف المطارد مصعب شتية بصورة مرضية وتشكيل لجنة من المؤسسات والفعاليات وشخصيات نابلس للعمل على زيارته ومتابعة ظروف احتجازه والعمل على سقف زمني للإفراج عنه.
وتم الاتفاق على اعتبار حالة المطاردين حالة وطنية دون العمل على ملاحقتها بدواعٍ أمنية إلى في حالة الخروج عن القانون، والإفراج عن الأشخاص الذين تم اعتقالهم على خلفية الأحداث الأخيرة عدا المعتدين على الأملاك الخاصة والسرقة، وعدم ملاحقة أي شخص على إثر هذا الحدث على مستوى الوطن.
وفي أعقاب الاتفاق خرج عشرات الشبان إلى منطقة دوار الشهداء، وسط المدينة، لمساعدة طواقم البلدي على تنظيف المنطقة بالكامل استعدادا لعودة الحياة إلى طبيعتها في المدينة من اليوم الأربعاء.
مقتل مستوطنة في عملية فدائية في "حولون"
كما اعترف جيش الاحتلال "الإسرائيلي" الثلاثاء 20/9/2022، أن المرأة "الإسرائيلية" التي قُتِلت في حولون قرب "تل أبيب" قتلت جراء عملية فدائية فيما انسحب المنفذ بعد قتلها.
ووفقاً لمصادر عبرية، قال قائد شرطة الاحتلال أن الحدث في "حولون" عملية فدائية وأدى لمقتل مستوطنة وانسحاب المنفذ
وعُثِر على المرأة بدون أي علامات للحياة في شارع "هاشمونائيم" في حولون القريبة من "تل أبيب"، وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إلى أن الموقع الذي عُثِر على المسنة فيه، قريب من ورشة بناء، والتي أجرى عناصر الشرطة تحقيقات مع عدد من الأشخاص الذين يعملون فيها
نورنيوز-وكالات