وقال الرئيس آية الله إبراهيم رئيسي في مقابلة مع برنامج 60 دقيقة على شبكة سي بي إس والذي بثت ليلة الأحد على هذه الشبكة الأمريكية" إننا جادون في التوصل إلى اتفاق جيد وعادل لكن يجب أن يكون هناك ضمانات حول عدم انسحاب امريكا من الاتفاق."
وأضاف رئيس الحكومة الثالثة عشرة ان الأمريكيين خرقوا الاتفاق قائلا: عندما لا تلتزمون بتعهداتكم فلا معنى للاتفاق لا يمكننا الوثوق بأمريكا لأننا جربنا ذلك سابقا مؤكدا "إذا لم يكن هناك ضمان فلن نثق".
وأكد آية الله رئيسي ردا على سؤال حول الاستخدام السلمي للطاقة النووية أن إيران تريد استخدام هذه الطاقة للعلاج والزراعة والنفط والغاز.
وردًا على سؤال مراسل هذه الشبكة الأمريكية حول الادعاء الباطل للغرب بما في ذلك الولايات المتحدة بشان صنع أسلحة نووية ذكر رئيس الجمهورية" قمنا بالرد على هذه المزاعم مرارا ، انها لا أساس لها من الصحة وان الجمهورية الإسلامية الايرانية أعلنت مرارًا وتكرارًا أن القنبلة النووية لا مكان لها في عقيدتها الدفاعية.
وقال آية الله رئيسي رداً على سؤال مراسل هذه الشبكة الأمريكية حول الفرق بين حكومتي بايدن وترامب "ان الادارة الأمريكية الجديدة تدعي أنها مختلفة عن الحكومة السابقة وقد أرسلوا لنا الكثير من الرسائل ، لكننا لم نر أي تغيير في الواقع".
وأكد رئيس الجمهورية أن الحظر ضد الشعب الإيراني قاس للغاية ومن المهم بالنسبة للإيرانيين الغاء هذا الحظر.
ورداً على سؤال حول إطلاق سراح السجناء صرح آية الله رئيسي في مقابلة مع هذه الشبكة الأمريكية بأن عدداً من المواطنين الإيرانيين مسجونون في الولايات المتحدة. يمكن أن يكون اطلاق سراحهم قضية إنسانية بحتة.
وأضاف آية الله رئيسي: قلنا للأمريكيين يمكننا التحدث معهم بشكل منفصل عن المفاوضات النووية. يمكن أن تكون هذه القضية إنسانية يمكن اجرا الحوار بشأنها.
كما قال آية الله رئيسي عن حضوره في الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة وإمكانية لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن: لا. لا أعتقد أن هذا سيحدث. لا نؤمن بالتفاوض واللقاء مع الرئيس الأمريكي ونعتبره لا جدوى فيه.
وأجاب رئيس الجمهورية على سؤال آخر لهذا المراسل الأمريكي حول ما إذا كان يؤمن بالهولوكوست. قال: يجب أن نترك الموضوع للباحثين والمؤرخين .
وقال آية الله رئيسي حول الشعب الفلسطيني ان الشعب الفلسطيني يعاني حاليا من التشرد والابتعاد عن اراضيه وأمريكا تدعم هذا الكيان الزائف.
وأوضح آية الله رئيسي أن من يصافح الكيان الصهيوني (يطبع العلاقات معه) هو متواطئ أيضًا في جرائم هذا الكيان.
ورداً على سؤال آخر حول الانتقام لاغتيال الفريق الشهيد قاسم سليماني قال رئيس الجمهورية : إن الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب صدر امرا لارتكاب هذه الجريمة اللانسانية ونحن نؤكد الان على ضرورة تطبيق العدالة.
و رداً على سؤال المراسل حول ما المقصود من تطبيق العدالة؟ اوضح رئيس الجمهورية: ما نبحث عنه ليس من نوع الأفعال والجرائم التي ترتكبها أمريكا والكيان الصهيوني في العالم ولن نفعل ذلك.
نورنيوز-وكالات