وقال آیة الله رئیسی، فی تصریح صحفی بعد عودته الى طهران فجر الیوم السبت فی ختام زیارته إلى أوزبکستان والمشارکة فی قمة الدول الأعضاء فی منظمة شنغهای، عن إنجازات الزیارة: ان الزیارة الى اوزبکستان اجریت من أجل تعزیز سیاسة الجوار ، والاقتصاد الشامل للجمهوریة الإسلامیة ، والاهتمام بجیران ودول المنطقة والتعاون الآسیوی ، وتم اتخاذ العدید من الإجراءات مع وضع ذلک فی الاعتبار.
واضاف: إن الخطوة الأولى کانت اللقاء الثنائی مع رئیس الدولة المضیفة، اذ انه ولأکثر من 20 عامًا ، لم یقم کبار المسؤولین فی الجمهوریة الإسلامیة بزیارة أوزبکستان ، وکان الامر کذلک بالنسبة للطرف الاخر ایضا. لحسن الحظ ، کان الاجتماع مع رئیس أوزبکستان مفیدًا للغایة.
وتابع: کما عقدت اجتماعات ثنائیة مع قادة دول شنغهای الذین شارکوا فی هذه القمة ، وعقدت أکثر من 10 لقاءات ، نوقشت فیها القضایا الثنائیة والعلاقات التجاریة والاقتصادیة.
وأضاف رئیس الجمهوریة: إن رؤساء بعض الدول مثل الصین والهند وباکستان وجهوا الدعوة لنا فی هذه القمة لزیارة بلدانهم ، وستتم هذه الزیارات والاجتماعات فی الوقت المناسب لمتابعة ما تقرر فی هذه الاجتماعات.
وفیما یتعلق بخطابه فی قمة شنغهای، قال: لقد طرحت فی القمة إمکانات الجمهوریة الإسلامیة وأن نشاط موانئنا مثل میناء تشابهار وموانئ الشمال والجنوب فی البلاد سیزداد من أجل الاستفادة بشکل أفضل من قدرات الترانزیت المتوفرة لدینا.
وفی إشارة إلى إعلان العضویة الرسمیة للجمهوریة الإسلامیة فی اجتماع شنغهای، قال رئیس الجمهوریة: "فی الاجتماع السابق ، تمت الموافقة مبدئیا على عضویتنا، لکن کانت هناک وثائق یتعین على الجمهوریة الإسلامیة دراستها والموافقة علیها، حیث انجزت وزارة الخارجیة هذا الامر وتمت الموافقة علیها فی مجلس الوزراء واکتملت إجراءاتها القانونیة.
وأضاف: فی هذا الاجتماع ، تم الإعلان رسمیًا عن انضمام إیران إلى قمة شنغهای للتعاون ، والتی تعد أساسًا جیدًا للبنیة التحتیة الاقتصادیة لإیران فی المنطقة وفرصة للنشطاء الاقتصادیین فی البلاد لزیادة نشاطهم لأن هذه مسؤولیة جمیع رجال الحکومة والنشطاء الاقتصادیین ویجب مضاعفة الجهود.
وأکد آیة الله رئیسی: یجب أن نعلم أن سوق منتجات إیران واضح لدول الجوار والمنطقة وآسیا ، والیوم یجب أن نبذل جهدًا ، وهذا الجهد سیزید من فرص العمل والإنتاج والصادرات ، وسیساعد الاقتصاد الإیرانی، ومن الضروری تطویر هذا السوق الذی الترغب الدول فیه.
وقال: على الرغم من التهدیدات والعقوبات، فقد شهدنا اهتمام دول المنطقة بالمنتجات الإیرانیة والتعاون مع ایران.
وقال رئیس الجمهوریة: "آمل أن یکون ما تم فی هذه الزیارة أساسًا لخطوات مستقبلیة فی اتجاه تطویر وتعزیز سیاسة الجوار والأنشطة الاقتصادیة فی المنطقة. نرجو أن نکون قادرین على اتخاذ خطوات لتطویر العلاقات السیاسیة والاقتصادیة والتجاریة مع هذه الدول فی الاجتماعات المقبلة سواء فی الجمهوریة الإسلامیة او فی دول المنطقة.
نورنیوز-وکالات