نورنيوز- تواصل أمريكا سياستها التصعيدية المسبب للتوتر في غرب آسيا، خاصة في الخليج الفارسي، حيث أرسلت بحريتها قوارب استطلاع مسيّرة إلى المياه الدولية في المنطقة في الأسابيع الأخيرة. هذا العمل الاستفزازي، الذي يتم تنفيذه بهدف التجسس وجمع المعلومات ، قد عرّض عمليا للخطر أمن الملاحة وعرقل مرور السفن التجارية.
هذا العمل الاستفزازي، الذي يتم تنفيذه بهدف التجسس وجمع المعلومات، قد عرّض عمليا للخطر أمن الملاحة وعرقل مرور السفن التجارية.
لهذا السبب؛ وحاولت القوات البحرية التابعة للحرس الثوري وجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال الأيام الماضية في عمليات منفصلة مواجهة هذا السلوك الأمريكي الذي قوبل برد فعل متسرع من سلطات واشنطن.
في هذا الصدد؛ اللواء محمد باقري رئيس أركان القوات المسلحة في مراسم إضافة معدات جديدة للقوات البحرية الايرانية، مؤكداً الدور الاستراتيجي لسلاح البحرية في أمن مضيق هرمز باب المندب وبحر عمان والمحيط الهندي والبحر الأحمر، وقال: "الأعداء بطرق مختلفة ومن خلال إنشاء الوحدات الجديدة يحاولون تعويض انخفاض القوات في منطقة الشرق الأوسط.، وتشير التقارير إلى أنها تعرض سلامة الملاحة للخطر من خلال إطلاق وإرسال وحدات مراقبة صغيرة مسيّرة.
وأكمل اللواء باقري: سنبلغ المنظمة البحرية الدولية بالطرق الدولية ونقدم شكوى إلى المنظمة البحرية الدولية بأن سفننا لن تتسامح مع مثل هذه الوحدات على طريقها، وإذا حدث ذلك فسيتم التعامل معها بحسب ما تقتضيه الضرورة.
يظهر رد فعل اللواء باقري أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لديها تصميم جاد للتعامل مع أي عمل يخل بالأمن البحري ولن تتسامح مع الأعمال الاستفزازية التي تعطل الأمن الوطني والإقليمي.
في ضوء ذلك، تشير المعطيات الواردة الى موقع "نورنيوز" إلى أنه في إطار الاستراتيجية التي أعلنها رئيس أركان القوات المسلحة، فإن وحدات القوات البحرية الإيرانية، بناءً على التعليمات الصادرة ووفقاً للأنظمة المتعلقة بضمان الأمن. الشحن في المنطقة، فإنها ستواجه السفن المُسيّرة التي تسبب تهديدًا للشحن التجاري في الخليج الفارسي وبحر عمان.
نورنيوز