جاء ذلك في كلمة لنائب رئيس السلطة القضائية الايرانية للشؤون الاجتماعية والوقاية من الجريمة اصغر جهانغير مساء الاثنين ، خلال اجتماع تخصصي عقد لمدة يومين بمشاركة مسؤولي مكافحة المخدرات ، بعنوان "الوقاية من الإدمان - مشاركة الناس – توفير العمل للمتعافين" في طهران وبصورة الفيديوكونفرانس في جميع أنحاء البلاد.
وصرح جهانغير قائلا: لقد كانت القضية الاقتصادية ، أي تجارة المخدرات المربحة ، محور اهتمام العديد من الافراد على مدار الخمسين عامًا الماضية كواحدة من 5 تجارات اكثر ربحية في العالم ، واليوم فان الاستكبار والحكومات التي تحاول منع الدول المحرومة من الحصول على الاستقلال ، خططت منذ عقود مضت ، للإنتاج والتوزيع والادمان على المخدرات في هذه البلدان.
وفي إشارة إلى ضرورة ضرب الأسس المالية للمهربين ، قال جهانغير: لا بد من ضرب شرايينهم الرئيسية في الداخل والخارج ، وهو أمر مستمر بجهد متواصل من قوى الأمن وإنفاذ القانون والقوى التنفيذية في البلاد.
وأوضح: كما نواجه توجهاً آخر تواجهه دول قليلة وهو التوجه السياسي للمخدرات ، والاستكبار العالمي يحاول منع الدول المحرومة من تحقيق الاستقلال الحقيقي ، ومنذ عقود مضت بسبب القضايا السياسية خططوا لتيارات بحيث تكون قنوات إنتاج وتوزيع وعرض المخدرات في هذه البلدان. وبهذه الطريقة ، تُستنزف البلدان من القوى العاملة الشابة ومع التبعية التي يتورطون فيها، يصل ناهبو العالم إلى منافعهم الخاصة.
وأكد جهانغير: اليوم لا يخفى على أحد أن التيارات الصهيونية تعد من أهم عصابات توزيع المخدرات في العالم ، وعصابات المافيا لها جذورها في هذه الجماعات.
وقال: لا يمكن التصدي لهذه التيارات السياسية بايد خالية وامكانيات محدودة ، وإذا رأينا اليوم تأثير الجهود الكبيرة في هذا المجال ، فذلك يعود إلى شجاعة الرجال المتفانين الذين استشهدوا في هذا السبيل.
نورنيوز-وكالات