وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة السورية تولي أهمية كبيرة لمشروع الإصلاح الإداري الذي أطلقه ويرعاه الرئيس بشار الأسد، وتسعى للاستفادة من تجارب الدول الصديقة في هذا المجال، وتتخذ كل الإجراءات الضرورية لاستكمال تنفيذ المشروع على كل المستويات وفي جميع المجالات وتذليل الصعوبات التي تواجهه بهدف تطوير القطاع العام وزيادة إنتاجيته ورفده بالكوادر البشرية المتخصصة والخبيرة والمؤهلة إدارياً، كذلك زيادة كفاءة القطاع العام وتنافسيته ومواكبته للتطورات التي يشهدها سوق العمل من حيث الكفاءات والاختصاصات وبما ينعكس إيجاباً على تنفيذ الخطط التنموية الاقتصادية والاجتماعية.
ولفت عرنوس إلى أهمية مذكرة التعاون الثنائي الموقعة بين الجانبين في مجال الشؤون الإدارية والتوظيف والأثر الإيجابي الذي حققته خلال الفترة الماضية وخصوصاً لجهة برامج التدريب المنفذة، مشيراً إلى ضرورة التشاركية في التطوير الإداري والاستفادة من خبرات المؤسسات المعنية في البلدين بما يحقق الفائدة المشتركة.
من جهته أكد لطيفي عمق العلاقات التي تربط بين البلدين والإرادة المشتركة لتعزيزها في جميع المجالات والاستفادة من الطاقات البشرية والإمكانيات المتوافرة لدى الجانبين بما يحقق المصلحة المشتركة للشعبين والبلدين الصديقين، لافتاً إلى السعي والرغبة المشتركة لاتخاذ كل الخطوات اللازمة لتعزيز التعاون في مجال الإدارة والعلوم الإدارية وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة في هذا المجال. وجدد معاون الرئيس الإيراني موقف بلاده الثابت الداعم لسورية وسيادتها ووحدة أراضيها.
حضر الاجتماع وزيرة التنمية الإدارية الدكتورة سلام سفاف والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء الدكتور قيس خضر ورئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي الدكتور فادي الخليل، والسفير الإيراني بدمشق مهدي سبحاني.
من جانبها، استعرضت وزيرة التنمية الإدارية الدكتورة سلام سفاف والدكتور ميثم لطيفي معاون رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية رئيس مؤسسة شؤون الإدارة العامة والتوظيف والوفد المرافق له مجالات التعاون وتبادل الخبرات والاستفادة المشتركة من تجربة البلدين في مجال التطوير الإداري.
وبحث الجانبان خلال الاجتماع الذي عقد في مقر الوزارة متابعة برامج التدريب المنفذة بموجب مذكرة التفاهم للتعاون الثنائي في مجال الشؤون الإدارية والتوظيف الموقعة في الـ 21 من شباط الماضي حيث تأتي زيارة الوفد الإيراني استكمالاً لزيارة سابقة لوزيرة التنمية الإدارية إلى طهران.
حضر الاجتماع من الجانب السوري معاون وزير التنمية الإدارية لشؤون التنظيم المؤسساتي والتدريب ومديرة مركز الدعم والقياس ومسؤول العلاقات العامة في الوزارة ومديرو مركز خدمة الموارد البشرية والقادة ومستشار الوزير للشؤون القانونية والتعاون الدولي ومن الجانب الإيراني سفير الجمهورية الإيرانية في سورية مهدي سبحاني ومدير العلاقات الدولية في منظمة التطوير الإداري الدكتور سعيد صدرائيان ونائب رئيس الحكومة الإلكترونية الدكتور محمد رضا عطاردي ورئيس مركز التدريب والتأهيل الحكومي الدكتور محسن ميري
نورنيوز-وكالات