بعد الاجتماع، قال بيرم: "تشرفت بزيارة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في إطار التعارف، وركّزنا على أطر التعاون بين الدولتين ضمن المؤسسات الرسمية وبما يعود بالمصلحة على الشعبين الشقيقين اللبناني والإيراني. وقد شكرت سعادة السفير على الدعم الإيراني المتواصل للبنان ووقوف بلاده الدائم إلى جانب الشعب اللبناني والشعوب التي تدافع عن نفسها وأرضها، وهذا بعد قيمي وقد دفعت لأجله أثمان منذ عقود".
وأضاف: "لقد أكّدنا على التعاون من دولة إلى دولة بما يعود بالخير على الشعبين وتحديدًا بما يتعلّق بوزارة العمل، فتكلّمنا عن أهميّة التعاون وتبادل الخبرات وأيضًا إمكانية الزيارات للإطلاع عن كثب على صعيد الواقع وكيفية حصول التأمينات الاجتماعية، وأيضًا كيفيّة معالجة الأجور خصوصًا وأنّ الدولتين تعانيان من حصار وضغوط وعقوبات والعديد من المعوقات، والتجربة الإيرانية كبيرة نظرًا لقدراتها الواسعة، وبالتالي كان هناك اتفاق على متابعة التواصل ووضع آلية لتبادل الزيارات وإمكانية حصول زيارة قريبة لمحاكاة التجربة ونقل التجارب لأننا منفتحون على كلّ التجارب في العالم وعلى كل الدول سواء الصديقة أو الشقيقة ومنها إيران".
أمّا السفير أماني، فقال: "الزيارة لمعالي الوزير تأتي في إطار الزيارات التعارفية مع الحكومة اللبنانية، وقد تشرّفت بلقاء وزير العمل، وكان هناك تبادل للآراء حول مواضيع مرتبطة بوزارتي العمل في لبنان وإيران. كما بحثنا في سبل التعاون وتبادل الخبرات والزيارات بين البلدين لما في مصلحة الشعبين الإيراني واللبناني".
نورنيوز-وكالات