وأكدت حركة الجهاد الإسلامي التي نعت الشهيدين البطلين ودمهم الممتد من نابلس إلى رام الله، أن هذا الدم يوحد ساحات المواجهة، ويعيد بوصلة الصراع إلى اتجاهها الصحيح رغم بشاعة الاحتلال وإجرامه.
وشددت على أن هذه الجريمة تأتي في سياق العدوان الإرهابي على شعبنا وأهلنا في المدن والقرى، وانتقاما من تصاعد المقاومة التي أضحت كابوساً يؤرق عمليات الاقتحام والاعتقال اليومية.
وأشادت الحركة، بمقاومة وصمود أبناء شعبنا في الضفة، ونؤكد أن هذه الدماء الطاهرة ستزيد من اشتعال جذوة المواجهة، ولن تثني جرائم المحتل شعبنا ومجاهدينا عن مواصلة طريقهم حتى النصر.
وتقدمت، بأحر التعازي والمواساة من عوائل الشهداء الصابرة والمحتسبة، التي قدمت أبناءها ذخراً على طريق فلسطين، سائلين الله الرحمة والمغفرة لأرواح الشهداء والصبر والسلوان لعائلاتهم الكريمة.
نورنيوز-وكالات