أن هذا التصعيد السريع للموقف مؤثر على الساحة الداخلية، وقد تتسبب بعض الأجندات المحلية أو سلوكيات أطراف داخلية باشتداد الأزمة وتصاعدها، لتصل أخيراً إلى المواجهة المسلحة لا قدّر الله.
ونحن كعراقيين عقلاء نشد على أيدي جميع الشرفاء الذين يدعون إلى الالتزام بضبط النفس، ونبذ العنف، وحلّ أزمة الانسداد السياسي في البلاد عبر الحوار الوطني، وتغليب لغة العقل والحكمة وضرورة الحفاظ على الدم العراقي.
ونحن كـمثقفين يجب أن نعمل على محاربة الإشاعة التي تظهر في كل أزمة، و يلجأ لها الأطراف التي تريد الخراب للبلاد من خلال الحرب الإعلامية لضرب جميع الأطراف، عبر عقول تديرها جيوش إلكترونية تخوض معاركها بنشر وبث دعايات وشائعات ومعلومات مضللة من شأنها إلحاق الضرر بالجميع.
ختاماَ ندعو القوات الأمنية وعلى رأسهم القائد العام للقوات المسلحة، إلى حماية المؤسسات الحكومية، ومنع أي محاولة للإخلال بالأمن، والنظام العام كونه يؤثر على سمعة البلد دولياً ومحليا .
محمد فاضل الخفاجي
نورنيوز/وكالات