وأكد ليفي، الذي كان عضوا في فريق المفاوضات الصهيونية مع منظمة التحرير إبان اتفاق أوسلو، أن هناك “خطورة من تصنيف العديد من المنظمات القانونية والحقوقية لإسرائيل على أنها تمارس الفصل العنصري في الأراضي التي تسيطر عليها، وهذا تطور يستدعي صرخة للاستيقاظ”.
وأضاف “لن أكون متفاجئا إذا تردد صدى ذلك في مناطق من العالم، شهدت فصلا عنصريا، واستعمارا استيطانيا، وتصدى لإنهاء الاستعمار، وهو نموذج من شأنه أن يبرز التمييز الذي يواجهه الفلسطينيون في إسرائيل بصورة أكثر وضوحا”.
وأوضح أن “الحديث عن زوال حل الدولتين، لا هو من باب الإرجاف ولا من باب الحديث عن ما هو بعيد المنال، وإنما هو حديث واع، وربما كان معبراً عن واقع معاش”.
نورنيوز/وكالات