ومطلع أغسطس/آب الجاري، اعتقلت قوات الاحتلال، السعدي (61 عاماً) خلال عملية اقتحام واسعة نفذتها في مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأثارت قضية اعتقال السعدي، بطريقة وحشية من منزله في مخيم جنين، تهديدات وتوتراً، أدت إلى إخلاء منازل المستوطنين في مستوطنات قطاع غزة، وصولاً إلى شن الاحتلال الصهيوني عدوانا على غزة، استشهد فيه 46 من الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء.
ويقول جيش الاحتلال الصهيوني إن السعدي "مسؤول كبير مؤثر" في الجهاد الإسلامي، وزعم إنه منخرط في "أنشطة إرهابية أساسية" تشمل تلقي أموال من غزة.
وقال المتحدث باسم الجهاد الإسلامي، داود شهاب "الاحتلال يحاول البحث عن تلفيق تهم للشيخ بسام حتى يبرر اعتقاله، هذه التهم واهية وتضليلية ولا تستند لأي مسوغات".
وأضاف أن الحركة ستطلب من مصر والأمم المتحدة التدخل، ووجه تهديداً مبطناً بأنها قد ترد بالعنف إذا لم يتم الإفراج عن السعدي.
وقال "ما زالت الفرصة مفتوحة أمام الجهود السياسية التي نأمل ألا تصل إلى طريق مسدود، لأن وصول الجهود السياسية إلى طريق مسدود يعطينا كامل الحق في الذهاب لمسارات وخيارات أخرى".
وقال الجيش الصهيوني إن المدعي العام العسكري طلب إبقاء السعدي رهن الاعتقال حتى انتهاء العملية القانونية.
نورنيوز-وكالات