وتجري هذه المناورات بمشاركة 150 طائرة مسيرة من مختلف الانواع والطرازات وتغطي كامل الاراضي الايرانية من الخليج الفارسي وبحر عمان وصولا الى شرق البلاد وغربها وشمالها ووسطها، وتستمر هذه المناورات الضخمة لمدة يومين.
وكان المساعد التنسيقي لقائد الجيش الايراني الاميرال " حبيب الله سياري قد اعلن أنه سيجري اختبار مسيرات حديثة تم انتاجها في وزارة الدفاع بالتعاون مع الشركات المعرفية ، خلال هذه المناورات.
وتابع المسؤول العسكري قائلا: انه سوف يتم في هذه المناورات اختبار الدقة والقوة التسليحية ونسبة استمرار التحليق وقدرات أنظمة التوجيه والتحكم والقدرات القتالية لهذه المسيرات.
وشدد قائد المناورات المشتركة للجيش 1401 بدون طيارعلى أن نقل التجارب الى الكوادر الشبابية، والتدريب وزيادة الاستعداد القتالي للتعامل مع التهديدات كأهداف أخرى لهذه المناورات، وقال: ان هذه المناورات المشتركة للمسيرات على مستوى القوات الاربع للجيش ومقر الدفاع الجوي المشترك ستجري لأول مرة، حيث أنها تجري في مياه الخليج الفارسي وبحر عمان من الجنوب الى الشرق والغرب والشمال ووسط البلاد.
وأكد الاميرال سياري، أن عدد المسيرات التي ستشارك في المناورات أكثر من 150 طائرة، موضحا أن هذا العدد انما هو جزء يسير من قوة المسيرات التي بحوزة القوات الاربعة للجيش الايراني التي تقوم بتنفيذ مهام الاستطلاع والمراقبة والقتال المختلفة.
واعتبر اقتدار وتفويض المسؤوليات للشبان المبدعين من الخصوصيات الاخرى لهذه المناورة حيث يقوم هؤلاء الشبان المبدعون بدافع الحب والشعور بالمسؤولية في صنع مختلف انواع المسيرات ومنظومات الاتصالات وانواع الاسلحة، اذ كانت قوة ادارتهم وقيادتهم في هذه المناورات واضحة للعيان.
وتعتبر الطائرات المسيرة الحربية الايرانية من اكثر انواع هذه الطائرات تطورا وفعالية في العالم باعتراف الصديق والعدو، وقد اعتبر احد الخبراء العسكريين الصهاينة قبل ايام ان الطائرات المسيرة الايرانية تشكل اكبر خطر استراتيجي يواجهه كيانه المحتل.
وفي الآونة الاخيرة ترددت انباء في وسائل الاعلام الغربية وعلى لسان مسؤولين اميركيين ايضا بان روسيا التي تعتبر من أقوى الدول في مجال الصناعات العسكرية تعتزم شراء طائرات حربية مسيرة من الجمهورية الاسلامية الايرانية.
نورنيوز-وكالات