وأكمل اوليانوف في تغريدة له على تويتر فجر اليوم الاربعاء: ان القرار يعود الى المسؤولين الايرانيين والنواب الايرانيين في البرلمان لكنني وباعتباري رئيسا للوفد الروسي في مفاوضات فيينا استطيع ان أشهد بأن الدبلوماسيين الايرانيين يبذلون جهدهم بأفضل صورة لضمان مصالح ايران.
هذا وكان المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس قد صرح الثلاثاء بأنّه تمّت تسوية القضايا الكبرى المتعلقة بخطة العمل الشاملة المشتركة في الاتفاق النووي إلى حدٍ كبير.
واوضح: إنّ الولايات المتحدة الأميركية ستواصل دراسة ما قدّمته إيران، مضيفاً: "نقوم بالتشاور في هذا الشأن مع شركائنا الأوروبيين".
وأمس، أشارت وسائل إعلام صهيونية إلى أنّ هناك خشية داخل "إسرائيل" من العودة إلى الاتفاق النووي، والتنازلات التي ممكن أن تقدمها واشنطن في اللحظة الأخيرة إلى طهران.
هذا ويشير موقف اوليانوف ان ايران نجحت في فرض الكثير من شروطها على الجانب الاميركي كما ان تصريحات نيد برايس يمكن تفسيرها بانها مخاطبة للصهاينة بأنهم كانوا سيصبحون تحت رحمة قنبلة نووية لو استمرت الاوضاع على هذا الحال، وهذا على الرغم من تأكيدات ايران المتواصلة بسلمية برنامجها النووي وعدم وجود أي انحراف في هذا البرنامج حسب تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
نورنيوز-وكالات