وقال ناصر كنعاني: ان السلطات القضائية الاميركية واستمرارا لاتهامات أميركا المفتوحة ضد الجمهورية الاسلامية واستمرارا لسياسة "التخويف من ايران" الفاشلة، وجهت في سيناريو جديد، اتهامات الى ايران دون ادلة ووثائق معتبرة.
وأضاف كنعاني: ان هكذا ادعاءات واهية تأتي لتحقيق أهداف ومآرب سياسية، وهي في الحقيقة هروب الى الامام، وإثارة دعائية وخاصة التهرب من مسؤولية الجرائم الارهابية العديدة التي شاركت فيها الادارة الاميركية بشكل مباشر كعملية الاغتيال الجبانة للقائد الشهيد سليماني، او غير مباشر كالجرائم الارهابية التي يرتكبها الكيان الصهيوني والجماعات الارهابية كداعش بدعم وإسناد أميركي.
وصرح المتحدث باسم الجهاز الدبلوماسي الايراني: ان نسج هكذا اساطير بالية وواهية، آخذ في التحول الى نهج متكرر في النظام القضائي والاعلامي الاميركي، وهذه المرة، تم اطلاق سيناريو يرتبط بعناصر سياسية مفلسة وعديمة القيمة، كجون بولتون، للمضي قدما في هذه الوتيرة.
وتابع: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية، تحذر من أي إجراء ضد الرعايا الايرانيين تحت أي ذريعة من امثال هذه الاتهامات المثيرة للسخرية بشدة، وتؤكد انها تحتفظ لنفسها بالحق لاتخاذ اي اجراء في إطار القوانين الدولية للدفاع عن حقوق حكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية ورعاياها.
وكانت وزارة العدل الأميركية زعمت مساء يوم الأربعاء أن أحد أعضاء الحرس الثوري الإسلامي الإيراني متهم بالتخطيط لاغتيال جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأميركي السابق.
وزعمت وزارة العدل الأميركية أن الدافع وراء هذا الإجراء كان الانتقام لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الشهيد قاسم سليماني، الذي اغتيل على يد الولايات المتحدة خلال إدارة دونالد ترامب، وكان بولتون وقتها مستشارا في إدارة ترامب.
ووفقا لادعاء المحكمة، حاول شهرام بورصفي ، المعروف باسم مهدي رضائي، البالغ من العمر 45 عاما، من أهالي طهران، قام ومنذ بداية تشرين الاول/أكتوبر 2021 بالترتيب لقتل جون بولتون، مضيفة أن بورصفي حاول دفع 300 ألف دولار لأشخاص في الولايات المتحدة لتنفيذ جريمة القتل في واشنطن العاصمة أو في مريلاند.
وبعد صدور هذا البيان، ادعى جيك ساليفان مستشار الامن القومي بالبيت الابيض، أن ادارة بايدن لن تساوم على حماية جميع الاميركيين تجاه التهديدات بالعنف والاغتيال.
نورنيوز-وكالات