عقب هذا الأمر، انتشر مصطلح "النص النهائي للاتفاقية" كالنار في الهشيم على الفور من قبل وسائل الإعلام الغربية، الى جانب ذلك تم نشر بعض عبارات التفاؤل من المسؤولين الأوروبيين الحاضرين في المفاوضات، فقد خلق جوا من جانب واحد يختلف عن الواقع في غرفة المفاوضات.
على الرغم من أن وسائل الإعلام الإيرانية استجابت على الفور للخط المنحرف الذي خلقته وسائل الإعلام الغربية من خلال التأكيد على عدم الانتهاء من نص الاتفاقية، إلا أن هذا النهج الإعلامي المستهدف من الجانب الغربي في مفاوضات فيينا لا يزال يثير الإستغراب.
نورنيوز