وجاء في بيان الخارجية: انه قبل 24 عامًا ، في خضم المعارك الداخلية في أفغانستان، وبعد وصول قوات طالبان إلى مدينة مزار شريف، تعرض مكتب تمثيل الجمهورية الاسلامية الايرانية في مدينة مزار شريف لهجوم، خلافًا لكل الالتزامات والاعراف الاخلاقية والانسانية والدولية حيث استشهد الدبلوماسيون الايرانيون ومراسل وكالة الجمهورية الاسلامية للانباء (ارنا)، الذين كانوا متواجدين فيه.
واضاف: إن الإدانة واسعة النطاق لهذه الجريمة من قبل المجتمع الدولي، وكذلك التعاطف الذي لا يُنسى من قبل شعب أفغانستان النبيل، قد خلق مظاهر رائعة لوحدة شعبي البلدين، وأدى إلى ان تقف الجمهورية الإسلامية الايرانية الى جانب الشعب الافغاني وتدعم ارادته ومطالبه ملتزمة ضبط النفس والحلم على الاساس المصالح العليا للبلدين.
وتابع البيان: ان جمهورية إيران الإسلامية حكومة وشعبا تقف دائمًا إلى جانب شعب أفغانستان المظلوم وتدعم أي حل يؤدي إلى سلام دائم واستقرار وطمأنينة لصالح هذا الشعب ويحمي منجزات سنوات من النضال ضد الاحتلال الأجنبي وصون دماء الشهداء الأفغان الأعزاء.
واردف: ان التجربة تثبت أنه الآن ايضا، فإن تشكيل حكومة تضم جميع النخب الأفغانية، وتمثل جميع التوجهات والقوميات العزيزة في هذا البلد، وتجلب الشعور للشعب الأفغاني بالانتماء لها ، يمكن أن يمهد الطريق أمام أفغانستان نحو التنمية والتقدم والازدهار وتعزيز قدرة شعبها على مواجهة الضغوط والعقوبات الجائرة المفروضة من الغرب.
وختم البيان: ان وزارة الخارجية الإيرانية، في معرض تكريمها لذكرى الشهداء الأعزاء في حادثة مزار شريف وإدانة تلك الجريمة التي لا تُنسى، تؤكد مرة أخرى على ضرورة توضيح أبعاد الحادث كمطلب حتمي.
نورنيوز-وكالات