وقالت "جيانوي هين" ان الولايات المتحدة سمحت لبيلوسي بزيارة الصين رغم التحذيرات الصينية وكان الهدف الحقيقي لواشنطن هو افتعال حرب اخرى في آسيا واوقيانيا والقضاء على البيئة المسالمة والمستقرة التي تساعد على نمو الصين ومنع تطورها، كما من المحتمل ان تكون اميركا قد استفادت من فرصة زيارة بيلوسي لجمع معلومات عسكرية عبر مراقبة التحرك العسكري الصيني ونشر قواتها الاستراتيجية واسلحتها.
واعربت هذه الاكاديمية الصينية عن اعتقادها بان الرد الصيني لن يكون عبر الدخول في الحرب وان بكين تعتبر دوما ان الحل يتمثل في عودة التايوان الى الوطن الأم، ولا تسعى بكين الى جر العلاقات الصينية الاميركية نحو حرب لا نهاية لها، لكن ما يقلق الصين هو عدم تحلي اميركا بالمنطق بالقدر الكافي وسعيها لجعل تايوان اوكرانيا اخرى واجبار الصين بخوض الحرب.
واكدت "جيانوي هين" ان الصين لا تريد اعادة تايوان الى الوطن الأم بالقوة بل تسعى الى انجاز هذا الامر بصورة سلمية لكن الظروف الحالية هي معقدة وان الحكومة الصينية ستقوم بتغيير الاوضاع حسب الظروف المؤاتية، وان بكين ستسعى الى تفادي الحرب لكن الامور ليست كلها بيد بكين بل المعادلة تتوقف على ما سيجري بين الصين واميركا و تايوان.
وكانت زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكية نانسي بيلوسي، إلى تايوان يومي 2 و 3 أغسطس، هي أول زيارة يقوم بها رئيس لمجلس النواب الأميركي إلى تايوان منذ عام 1997 ، ما يجعلها أعلى مسؤولة أمريكية تزور الجزيرة منذ 25 عاماً.
ونددت الصين بهذه الزيارة الاستفزازية وتوعدت بالرد عليها.
واعلنت وزارة الدفاع التايوانية، يوم الجمعة، أن 68 مقاتلة و13 سفينة تابعة للجيش الصيني، عبرت الخط الأوسط لمضيق تايوان خلال يوم الجمعة.
وبدأت الصين تدريباتها العسكرية حول تايوان، يوم الخميس، حسبما أعلنت القناة التلفزيونية الصينية الحكومية، في أكبر مناورة على الإطلاق في محيط الجزيرة التي تطالب بها بكين.
نورنيوز-وكالات