الشهيد وصل لمجمع ناصر الطبي، جراء استهدافه وعدد من المواطنين جنوب القطاع، وباستشهاد الشاب يرتفع عدد شهداء العدوان الصهيوني على القطاع إلى 11 شهيداً.
ويتواصل العدوان الصهيوني لليوم الثاني على التوالي على قطاع غزة، مما أدى لارتقاء أكثر من عشرة شهداء بينهم القيادي في سرايا القدس تيسير الجعبري.
وكانت قد أفادت وسائل إعلام صهيونية، صباح اليوم السبت، بأنّ صفارات الإنذار دوّت في مستوطنات "نير عوز، ولاخيش، وزيكيم، وكارميا، ونتيف وهعسراه، وسديروت، وعين هاشلوشا، ونير عام، وإيبيم".
وأكد الإعلام الإسرائيلي أنّ "أكثر من 160 قذيفة صاروخية أطلقت حتى الآن من قطاع غزة"، وأكدت قوات الاحتلال استعدادها لأسبوع من القتال في قطاع غزة.
وكانت قد أطلقت فصائل المقاومة عدد من الرشقات الصاروخية من غزة في اتجاه مستوطنات غلاف غزة.
وبدأت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، أمس الأول الجمعة، عملية الرد على عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، مع إطلاق صليات من الصواريخ في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعلنت "سرايا القدس" دكّ "تل أبيب" ومدن المركز وغلاف قطاع غزة "بأكثر من 100 صاروخ".
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن بدء عمليةٍ عسكريةٍ ضد أهداف لحركة "الجهاد الإسلامي" في قطاع غزّة. وتحدّثت وزارة الصحة في غزة عن "10 شهداء، بينهم طفلة تبلغ من العمر 5 أعوام"، إضافة إلى عشرات الجرحى.
كذلك، أعلنت "سرايا القدس" ارتقاء تيسير الجعبري شهيداً، وهو قائد عسكري في شمالي قطاع غزة.
ونعت فصائل المقاومة الفلسطينية شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وعلى رأسهم القائد الجعبري، مؤكّدةً أنّ الاحتلال يتحمّل كل التبعات والنتائج المترتبة على هذا العدوان.
وتوعدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، الاحتلال الإسرائيلي" أن رد المقاومة قادمٌ وبالطريقة التي تحددها قيادة المقاومة، وأنها لن نسمح للعدو بالتغول على أبناء شعبنا ولن يفلح بكسر صمود شعبنا ومقاومته.
وبدأ التوتر الحالي، يوم الاثنين الماضي، عقب اعتقال قوات الاحتلال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، بسّام السعدي في مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية
نورنيوز-وكالات