واضاف كونغ في كلمته امام مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي في نيويورك يوم الثلاثاء "يجب على كل الاطراف الالتزام باعادة الاتفاق النووي الى مساره عبر المفاوضات الدبلوماسية والكف عن ممارسة الضغوط عبر الحظر والتهديد باستخدام القوة.
وتابع كونغ :علينا الالتزام بالحل السياسي في التعامل مع تحديات حظر الانتشار النووي وعلى اميركا الغاء كافة انواع الحظر غير المشروع الذي فرضته على ايران كما ينبغي ان تعود ايران ايضا الى الالتزام الكامل بتعهداتها النووية.
كما طالب هذا المسؤول الصيني اميركا بسحب جميع اسلحتها النووية من اوروبا ووقف نشرها في باقي انحاء العالم.
هذا وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "جاو لي جيان" قد اكد يوم الثلاثاء ايضا ان على اميركا ان تستجيب للمطالب الايرانية المشروعة والمنطقية وتضع سياسة الضغوط القصوى الخاطئة جانبا.
وقال لي جيان في مؤتمره الصحفي الاسبوعي ان اميركا التي تعتبر الجهة المفتعلة للمشاكل فيما يخص الملف النووي الايراني يجب عليها ان تقوم بشكل كامل بتعديل سياسة الضغوط القصوى الخاطئة وان تستجيب برؤية ايجابية للمطالب الايرانية المنطقية والمشروعة وفي هذه الحالة ستسفر المفاوضات عن نتيجة في المستقبل القريب.
واضاف المتحدث الصيني ان المفاوضات لاحياء الاتفاق النووي تعيش الان اوضاعا حساسة وعلى الاطراف المفاوضة ان تبقى في مسار التفاوض والحوار وتزيد من الجهود الدبلوماسية للتوصل الى اجماع حول القضايا والخلافات المتبقية.
من جانبه دعا إيغور فيشنفيتسكي نائب مدير إدارة وزارة الخارجية الروسية لمنع الانتشار والحد من التسلح، للعودة العاجلة للاتفاق النووي الإيراني.
وقال فيشنفيتسكي في مؤتمر مراجعة معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية التابع للأمم المتحدة، "نحن مقتنعون بضرورة عودة التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة، لحل مسألة البرنامج النووي الإيراني في أقرب وقت ممكن".
وأكد أنه "لا بديل عن هذا الاتفاق".
ويأتي الموقفين الصيني والروسي الداعيين لالتزام اميركا بتعهداتها في الاتفاق النووي بعد ان تبين بوضوح ان الولايات المتحدة هي الجهة المعرقلة للعودة الى الاتفاق النووي المبرم مع ايران بعد ان انسحبت بشكل احادي منه.
نورنيوز-وكالات