معرف الأخبار : 102018
تاريخ الإفراج : 7/30/2022 3:03:28 PM
شعبية بايدن في الحضيض.. والسبب؟

شعبية بايدن في الحضيض.. والسبب؟

جاء في دراسة أجرتها مؤسسة Gallup ونشرت يوم الجمعة 29/7/2022، أن شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن بين مواطني بلاده، انخفضت إلى أدنى مستوياتها منذ تنصيبه.

ووفقا لمعطيات الدراسة، أعلن 38% من الذين تم استطلاع آرائهم، عن موافقتهم على عمل بايدن في منصب رئيس الدولة.

وعارض عمل بايدن في المنصب المذكور، 59% من المشاركين في الاستطلاع. أما الباقون فلم يردوا على السؤال المتعلق بذلك. ووفقا للمؤسسة، هذا هو أدنى تصنيف لبايدن تم تسجيله في استطلاعات الرأي التي تنظمها "غالوب"، منذ تنصيبه في يناير 2021.

وقالت الدراسة الاجتماعية، أن معدل تأييد عمل الرئيس جو بايدن انخفض إلى أقل من 40٪ للمرة الأولى، وهو الآن عند حد أدنى جديد له [بايدن] - 38٪.

في فبراير 2021، كانت نسبة تأييد عمل الزعيم الأمريكي عند 57٪، وفقا لاستطلاعات نفس المؤسسة. وعلى مدى الأشهر التالية، انخفض هذا الرقم تدريجيا. ولم تقدم الخدمة شرحا لأسباب ذلك.

*فشل في الإدارة

وهبطت شعبية بايدن على خلفية فشل سياساته الداخلية والخارجية وعدم تنفيذه للعديد من الوعود التي قطعها خلال حملته الإنتخابية، على رأسها إحياء الإتفاق النووي، وتحسين أوضاع الأمريكان المعيشية.

خارجياً، تراجعت شعبية بايدن بعد أن دخلت طالبان العاصمة كابل منهية الوجود العسكري الأمريكي الذي استمر 20 عاما وكلف دافعي الضرائب أكثر من تريليون دولار وأزهق أرواح آلاف الأمريكيين وحلفائهم، وعشرات الآلاف من الأفغان.

ومنذ مايو/ أيار الماضي، بدأت "طالبان" توسيع رقعة نفوذها في أفغانستان، تزامنا مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية، المقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس/ آب الجاري.

وسيطرت الحركة، خلال أقل من 10 أيام، على أفغانستان كلها تقريبا، رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة الامريكية وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، خلال نحو 20 عاما، لبناء قوات الأمن الأفغانية.

*بايدن واصل سياسات ترامب

وقالت قناة سي ان ان الاميركية انه نظرا لفرض العقوبات الاميركية في عهد ترامب ضد ايران فان خيارات بايدن امام ايران قد استنفدت، وان الحظر فشل في تدمير الاقتصاد الايراني.

وحذّرت سي ان ان الادارة الاميركية من التفكير في خيار الهجوم على المنشآت النووية الايرانية لانه سيجلب دمارا هائلا على المنطقة برمتها، وسيجر اميركا مجددا الى منطقة حاولت الابتعاد عنها.

وفي جانب آخر من التقرير نقلت السي ان ان عن المساعدة التنفيذية لمؤسسة "كوئينسي" الاميركية "تريتا بارسي" ان جزءا من الخطوات الايرانية الهجومية في الملف النووي حصل في عهد بايدن وليس في عهد ترامب، لأن بايدن قد واصل سياسة ترامب تجاه ايران.  


نورنيوز
الكلمات الدالة
الأمریکیشعبیةالحضیض
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك