معرف الأخبار : 99422
تاريخ الإفراج : 6/21/2022 12:51:28 PM
قائد الثورة يدعو لليقظة في مواجهة الحرب الناعمة

قائد الثورة يدعو لليقظة في مواجهة الحرب الناعمة

أكد قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، أن اعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية والإسلام يلجأون اليوم إلى الحرب الناعمة، ومن هذا المنطلق يحتاج كل ابناء الشعب الايراني إلى المنتجات الثقافية.

وأشار قائد الثورة الإسلامية اليوم الثلاثاء خلال استقباله مسؤولي المؤتمر الوطني لتكريم ذكرى شهداء العشائر الايرانية إلى كلام الإمام الخميني (ره)، الذي وصف فيه ابناء العشائر بأنهم ثروات البلاد.

واستقبل سماحته مسؤولي المؤتمر الوطني لتكريم ذكرى شهداء العشائر الايرانية في 12 يونيو 2022، وتم نشر تصريحاته اليوم في مكان انعقاد اجتماع مسؤولي المؤتمر في مدينة شهر كرد مركز محافظة جهارمحال و بختياري جنوب غرب البلاد.

وقال سماحة قائد الثورة الاسلامية أن عقد هذا المؤتمر يعتبر فرصة جيدة للناس للتعرف علي العشائر والقبائل الايرانية وصرح إن اعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية والإسلام يلجأون اليوم إلى الحرب الناعمة، ومن هذا المنطلق يحتاج كل ابناء الشعب الايراني إلى المنتجات الثقافية، مؤكدا علي ايلاء الاهتمام الي تأثير هذه المنتجات بما فيها الأفلام والكتب.

وأشار قائد الثورة الاسلامية إلى صمود ابناء العشائر امام المحاولات العديدة للأجانب على مدى القرنين أو في القرون الثلاثة الماضية، واضاف: كان الغرض من هذه المحاولات إجبار العشائر على خيانة البلاد او زرع الانقسام أو اشعال الحرب الأهلية فيها إلا ان هذه المحاولات لم يكتب لها النجاح، معتبرا العشائر الايرانية من اوفى الفئات في البلاد.

واعتبر تضحية العشائر في فترة انتصار الثورة  الاسلامية والدفاع المقدس ( الحرب المفروضة التي شنها نظام صدام البائد ضدالجمهورية الاسلامية)  مؤشرة عن وفائهم للنظام الاسلامي  معتبرا "الدين" العامل الأساسي في وحدة الشعب الايراني و منهم العشائر.

واضاف: ان الإمام الخميني (ره)  استخدم الدين كعنصر حيوي في انتصار الثورة الإسلامية وحمايتها في الوقوف بوجه المساعي الرامية لاسقاط الثورة الاسلامية والدعم الهائل الذي قدمته القوى الأجنبية والحكومات الرجعية لنظام صدام البائد لتحقيق هذا الغرض.واعتبر إسكات  أو إضعاف الدوافع الدينية للشعب الإيراني من أهم مظاهر الحرب الناعمة وأضاف اليوم كل ما يجري في البلاد ضد الدين والتقاليد والمقدسات والطقوس الدينية يعود إلى النوايا السياسية للعدو.
واعتبر سماحة القائد ان ضعف الإيمان وضعف الأمل والتفاؤل بمستقبل البلاد من مكونات حرب ناعمة ضد الشعب الايراني، مضيفا ان اليوم من يخيب آمال الناس بالمستقبل أو يضعف عقائد الناس أو يجعلهم ينكرون أو يشككون بجهود وخطط المسؤولين فهو يعمل لصالح العدو.

وأشار سماحته إلى أن مناضلينا دخلوا ساحة المعركة في ظروف لم يكن يوجد فيه أمل بالنصر لكن نتيجة تلك النضالات المفعمة بالأمل برزت في وضع حد للحرب مع الحفاظ على كرامة الجمهورية الإسلامية وقمع المعتدين، وهذا يعني أنه حتى في أصعب الظروف، ينبغي للمرء ألا يفقد أمله.

واشاد سماحة قائد الثورة الاسلامية بمساعي و انشطة قوات التعبئة من اجل معالجة مشاكل العشائر، لا سيما المشاكل الثقافية على أنها واجب على جميع المسؤولين المعنيين.


نورنيوز-وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك