من جانبه اعلن صاحب الرؤية التفاؤلية في المباحثات رئيس الوفد الروسي المفاوض في فيينا "ميخائيل اوليانوف"، عن إحراز تقدّم بناء في جولة المفاوضات الاخيرة عقب عودة الوفود من عواصمها.
وعزا أوليانوف تقييمه الإيجابي إلى قضية "رفع العقوبات المفروضة على إيران"، وأوضح اوليانوف عبر تغريدة على حسابه في تويتر اليوم الاحد، ان المباحثات المكثفة على امتداد المفاوضات حول الاتفاق النووي متواصلة في عاصمة النمسا؛ "ولاسيما مناقشة القضايا العالقة حيث اجريت اليوم لقاء بناء مع كبير المفاوضين الايرانيين حولها".
كما زعم مراسل غربي بارز يستقر في فيينا الليلة الماضية، أن "اجتماعا رسميا للجنة الاتفاق النووي مع انضمام جميع الأطراف" سيعقد اليوم الاثنين.
ورغم ان هذا الخبر الذي تم تكذيبه بعد ساعة من نشره، لا يمكن أن يكون مؤشرا إيجابيا أو سلبيا على تقدّم عملية التفاوض.
إلاّ أن مراسل إحدى وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية، أفاد بأن "المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود" بسبب عدم اتخاذ واشنطن قرارا سياسيا.
بعد ساعة من ذلك النبأ، لم يكتف مدير في الشؤون الدولية لذات الوسيلة الاعلامية التي صدر عنها الخبر السابق بحسب معلومات وصلت نقلها عن مصدر مطلع في فيينا، بتفنيد المزاعم السابقة بشأن وصول المفاوضات الى طريق مسدود، إنما قال: "لسنا بعيدين عن التوصل الى اتفاق".
في السياق، أعلن مساء أمس الأحد، علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني، عن إجراء محادثة هاتفية مع علي باقري بشأن اخر تطورات المفاوضات.
وفي إشارة منه الى أن عملية التفاوض تزداد صعوبة، حمّل شمخاني الاستعراض الغربي المستمر للمبادرات الخاوية مسؤولية حدوث ذلك.
جملة المعطيات السالفة الذكر، تؤكد أن "احتمال التوصل الى اتفاق او عدم التوصل" لا يزال متساويا بسبب عدم وجود قرار سياسي حاسم تتخذه امريكا.
نورنيوز