امير عبداللهيان اعتبر خلال اللقاء، تواجد القوات الاميركية غير المشروع في الاراضي السورية وكذلك هجمات الكيان الصهيوني، عنصرا معرقلا في مسيرة الحل السياسي للازمة.
وأشاد وزير الخارجية بجهود المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة، في دعم الحوار الوطني والسلام والاستقرار في سوريا، مؤكدا جهود الجمهورية الاسلامية الايرانية الصادقة لنجاحه في متابعة عملية ارساء السلام والاستقرار في سوريا.
واكد وزير الخارجية على رؤية الجمهورية الاسلامية الايرانية حول الحل السياسي للازمة في سوريا منذ بداية التطورات فيها، معتبرا منظمة الامم المتحدة جزءا من متابعة الحل السياسي في سوريا.
واعتبر امير عبداللهيان تواجد القوات الاميركية بصورة غير شرعية في الاراضي السورية وكذلك هجمات الكيان الصهيوني على سوريا، عنصرا معرقلا في مسار الحل السياسي في هذا البلد، مؤكدا ضرورة اهتمام المجتمع الدولي بهذه القضايا.
وقال: انه ومن دون الاهتمام بقضية النازحين والحظر المفروض على سوريا لا يمكن قيادة وتوجيه الازمة فيها في المسار الصحيح.
*بيدرسون: الاوضاع في سوريا مستقرة
من جانبه وصف المبعوث الخاص للامين العام لمنظمة الامم المتحدة في الشأن السوري، الاوضاع في سوريا بانها مستقرة وقال: ان ايا من الاطراف في الظروف الحالية لا تتحدث عن تغيير النظام في هذا البلد.
واكد بيدرسون على حفظ السيادة الوطنية والاستقرار السياسي ووحدة الاراضي السورية.
وكان المبعوث الخاص للامين العام لمنظمة الامم المتحدة في الشان السوري قد التقى أمس السبت، كبير مستشاري الخارجية الايرانية في الشؤون السياسية علي اصغر خاجي الذي اكد على ضرورة بذل الجهود من قبل منظمة الامم المتحدة لرفع الحظر عن سوريا وتقديم المساعدات الانسانية للشعب السوري وعودة النازحين وعملية اعادة البناء والاعمار في البلاد.
بدوره اشاد بدرسون خلال اللقاء مع خاجي بجهود الجمهورية الاسلامية في مسار التعاون مع منظمة الامم المتحدة وكذلك في اطار عملية آستانا بهدف تقوية مسيرة الحل والتسوية السياسية للازمة السورية ودعم الحوار الوطني السوري، مؤكدا على استمرار هذا التعاون.
يذكر انه وفقا للتوافقات الحاصلة سابقا فقد تقرر عقد اجتماع القمة لدول عملية آستانا حول سوريا مطلع العام الميلادي الجاري في طهران.
نورنيوز/وكالات