معرف الأخبار : 84594
تاريخ الإفراج : 1/2/2022 12:09:13 PM
شخصيات عسكرية وسياسية عن الشهيد سليماني: كان قائداً شجاعا وبطلاً

شخصيات عسكرية وسياسية عن الشهيد سليماني: كان قائداً شجاعا وبطلاً

وصف ضابط الامن الروسي يوغني كونجاروف، القائد السابق لقوة "قدس" للحرس الثوري الشهيد قاسم سليماني بانه كان قائدا شجاعا وبطلا سيبقى اسمه خالدا في الاذهان.

جاء ذلك في تصريح خاص ادلى به كونجاروف لوكالة "ارنا" في موسكو، تحدث خلاله عن كيفية تعرفه على القائد الشهيد قاسم سليماني في المنطقة الصحراوية في سوريا وعن طريق الصدفة.   

وقال الضابط الروسي انه زار سوريا عدة مرات اعوام 2015 و 2017 و 2018 في مهام لمكافحة الارهاب في سوريا وتعرف خلال احدى هذه الزيارات في العام 2016 على القائد سليماني.

واضاف: في مهمة لي حينما كنت متوجها لتفقد مخيم اللاجئين السوريين "ابو دخور" في الحدود مع الاردن منعني عسكريون اميركيون من الدخول الى المنطقة.

وقال: على بعد نحو 200 م من الجنود الاميركيين كانت هنالك عدة عربات عسكرية متوقفة وحينما اقتربنا منهم دعانا احدهم، والذي عرفت من بعد انه سليماني، لتناول القهوة معهم وبعد ان سمع مشكلتنا وعد بانه سيساعدنا للعبور من العائق الذي اوجده الجنود الاميركيون للوصول الى المخيم ورافقنا هو شخصيا ونفذ ما وعدنا به.

وقال الضابط الروسي الذي كان لذلك اللقاء الاثر الكبير في نفسه، حول شخصية القائد سليماني: ان الجنرال سليماني قائد قوة "القدس" كان مقداما للغاية وعسكريا بارزا وفي الوقت ذاته عطوفا وشعبيا جدا كمثال للانسان السامي والنبيل.

وتابع كونجاروف: ان القائد سليماني كان باسلا في مكافحة الارهابيين وبطلا خالدا لا يُنسى اسمه من الاذهان ابدا.

*اغتيال القائد سليماني كان ارهاب دولة اميركي

من جانبه، اعتبر الصحفي والمحلل في شؤون السياسة الدولية الصربي ايغور ايغيتش، اغتيال الفريق قاسم سليماني من قبل اميركا بانه كان ارهاب دولة.

واشار ايغيتش في تصريح خاص ادلى به لمراسل وكالة "ارنا" في بلغراد الى ان الكونغرس الاميركي اصدر بعد 10 ايام من عملية الاغتيال الاجرامية هذه بيانا اشاد فيه بالمجرمين المنفذين للعملية واتهم فيه القائد سليماني بالتحضير لهجمات ارهابية ضد القوات الاميركية.

واضاف: هنالك في هذا الصدد امران لمصلحة ايران؛ الاول هو ان اميركا لم تقدم اي وثيقة يثبت مزاعمها الكاذبة بان سليماني كان يحضر لسلسلة من الاعمال الارهابية. اذن فان الاميركيين كالكثير من الحالات الاخرى خرقوا القوانين الدولية وبادروا الى القيام بعمل مناقض للقوانين على طريقة "الكاوبوي" ضد دولة لا تتناسق مع اميركا سياسيا.  

وتابع المحلل السياسي الصربي: ان الامر الاخر هو انهم لم يكونوا قد حصلوا على موافقة الكونغرس حين تنفيذ الهجوم بالطائرات المسيرة على القائد سليماني، بناء عليه يعد حادث الاغتيال من ناحية القوانين الاميركية بصورة دقيقة ارهاب دولة من قبل الادارة الاميركية.  

واعتبر ان الهدف من عملية الاغتيال هذه هو التاثير على الموقع الجيوسياسي لايران في منطقة الشرق الاوسط، "ولكن ينبغي علي القول بان اميركا بخطوتها هذه لم تحقق هدفها في التقليل من قدرات ايران العسكرية".

واضاف: ان من ضمن اهداف اميركا من وراء عملية الاغتيال هذه الحد من قدرات وحدات قوة "القدس" بقيادة القائد سليماني في المنطقة الا ان هذا الامر لم يتحقق بل واصلت هذه القوات انشطتها كالسابق في توفير الامن ومكافحة الارهاب وبعد عامين من الحادث وصل تنظيم داعش الى ازمة شديدة.

سياسي إيزيدي: قادة النصر لهم مكانة عند أهالي سنجار

الى ذلك، أكد السياسي الإيزيدي في العراق "فهد حامد"، في عشية الذكرى الثانية لاستشهاد الفريقين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، أن قادة النصر كان لهم الفضل في تحرير سنجار من عصابات داعش الإرهابية ولهم مكانة خاصة عند أهالي سنجار.

وقال حامد لوكالة المعلومة: إن الشهيد أبو مهدي المهندس كانت له علاقة مميزة مع المكون الإيزيدي وعموم أهالي سنجار وأضاف حامد، أن استشهاد المهندس كان خسارة كبيرة لنا، فقد خسرنا داعما للمكون في أشد الأزمات والجرائم التي وقعت عليه.
واضاف :يستذكر العراقيون ذكرى الجريمة الكبرى باستهداف قادة النصر، الشهداء قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس من قبل الطيران الأمريكي.

ويصادف يوم 3 يناير الذكرى الثانية لاستشهاد قائد قوة القدس التابعة لحرس الثورة الاسلامية الفريق قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس و8 من رفاقهما الذين استشهدوا عام 2020، في طريق مطار بغداد أثر هجوم ارهابي غادر قامت به طائرات امريكية مسيرة بأوامر مباشرة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.


نورنيوز-وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك